أكد مسؤول إيراني مقتل متظاهرين اثنين في مدينة "درود" غرب البلاد أمس السبت، نافيا أنهما قتلا على أيدي عناصر الأمن.
وأوضح نائب محافظ لورستان "حبيب الله خوجاتهبور"أن التحقيقات في القضية أشارت إلى وجود بصمات جماعات تكفيرية مناهضة للنظام الإيراني، وكذلك أجهزة استخبارات أجنبية في المظاهرات.
وصعدت الحكومة الإيرانية لهجتها وحذرت الأحد على لسان وزر الداخلية "عبد الرضا رحماني" من أنها ستتصدى "لمن يستخدمون العنف ويثيرون الفوضى"، وذلك أمام استمرار التظاهرات الشعبية احتجاجا على الوضع الإقتصادي.
وأضاف: : "الذين يخربون الأملاك العامة ويثيرون الفوضى ويتصرفون بشكل مخالف للقانون سيحاسبون على أفعالهم ويدفعون الثمن. سنتصدى للعنف وللذين يثيرون الخوف والرعب".
وتشهد إيران احتجاجات اجتماعية لأول مرة منذ 2009، وقد اندلعت الخميس والجمعة في مدن عدة بينها "مشهد" ثاني مدن البلاد، وأاطلق محتجون شعارات مناهضة للمرشد "علي خامنئي" والرئيس "حسن وروحاني".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية