أعلنت البلدية التابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" مؤخراً انتهاء عملها على تنظيف مكب القمامة في منطقة "الجكيمة" شمال الحسكة؛ بطريقة بدائية متجاهلة مطالبة الأهالي بنقل مخلفات المدن إلى مناطق بعيدة عن المناطق السكنية والأراضي الزراعية.
وذكرت البلدية التابعة للحزب في "رأس العين" أنها نظفت مكب النفايات الواقع في قرية "الجكيمة"، وذلك لتنظيف المكب المكتظ بالقمامة بهدف التخلص من الحشرات والروائح الكريهة التي تؤدي إلى انتشار الأمراض والأوبئة.
وأضافت في بيان أن مكب النفايات هذا هو مكب مشترك بين مدينتي "رأس العين" و"أبو رأس" والبلديات التابعة لهما، ويتم ترحيل اكثر من 10 آليات محملة بقمامة المنازل من أحياء المدينتين والريف الى مكب "الجكيمة".
وأشارت إلى أن الهدف من تنظيف المكب الذي تبلغ مساحته 80 دونما هو جمع المخلفات وردمها في النقطة المنخفضة من المكب ليتم التخلص منها بطرق بدائية؛ وليس إبعاد المكب عن المنطقة كما يطالب الأهالي.
وكانت "زمان الوصل" نقلت في حزيران يوينو الماضي معاناة الأهالي بقرى "المدينة" و"السفح" و"الجكيمة" و"الحمامات" و"قاطوف" و"الجاموس" (قرى عربية وشيشانية قرب رأس العين) بسبب أطنان القمامة من مدينة "رأس العين" وجمعها في الأراضي الزراعية وسط هذه القرى.
وتحتل رائحة القمامة والدخان المنبعث من حرائقها (القمامة) -حسب الأهالي - فضاء منطقة "المْديّنة" وحتى منطقة "الهاشمية" على ضفة نهر "الجرجب"، والتي كانت مصيفاً لقاصدي نبعها الكبريتي وحماماتها سابقا حولت إدارة "الاتحاد الديمقراطي" أراضيها إلى "مزبلة".
كما اشتكى الكثير من الأهالي من أسراب الذباب السوداء المتساقطة على أطعمتهم ومشاريبهم في دورهم مع انتشار بعض الأمراض بين الأطفال، في حين يتجاهل مسؤولو حزب "الاتحاد الديمقراطي" تذمر أصحاب الأراضي من العرب والشيشان على تحويل جزء من أراضيهم إلى مكب نفايات، دون أي تعويضات.
ونقل مكب القمامة قبل سنوات من الأطراف الشمالية الشرقية لمدينة "رأس العين" إلى وادٍ يتوسط الأراضي الزراعية والقرى على طريق "السفح -أبو رأسين".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية