أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الصحفيين أكثر المصابين بالتوتر الشرياني ...

قال الدكتور محمد علي خليل اختصاصي بالأمراض الداخلية والقلبية:

أن الفئات التي يكثر عندها بمرض التوتر الشرياني هم
مرضى السكري - البدينون- وجود عامل وراثي- ذوو الأعمال التي يتطلب عملها مجهوداًً ذهنياً, (أطباء- معلمين- محامين- صحفيين..) أما الذين يقومون بجهد عضلي فقلما يصابون بارتفاع التوتر الشرياني.‏‏
أماعن أعراضه وأسبابه وما طرق الوقاية منه تحدث الدكتور خليل



من أعراض التوتر الشرياني صداع مع دوار وتشوش رؤية وأحياناً قد يراجع المريض الطبيب من دون تلك الأعراض فيكتشف الطبيب صدفة عن طريق قياس الضغط أن لدى المريض هذا المرض.‏‏

وعن أسباب هذا المرض?‏‏
هذا المرض مجهول السبب في 90% من الحالات, ويمكن معرفة أسبابه (كلوية- عصبية- غدية).‏‏
بماذا ينصح الطبيب المريض أثناء المعالجة?‏‏
عند زيارة المريض للطبيب يقوم بقياس الضغط وتدوينه ومراقبة الحالة عدة مرات وبعد التأكد من وجود ارتفاع ضغط أي فوق 16/10 يطلب تحاليلاً وصوراً واستشارات متعددة لوضع خطة علاجية دقيقة مع حمية تتمثل في:‏‏
الابتعاد عن تناول الملح والدسم وضبط السكر في حال وجوده والابتعاد عن الشدة والتعصيب والعوامل التي تفاقم الضغط.‏‏
هل ينتقل هذا المرض بالعدوى?‏‏
كلا, هذا المرض لا ينتقل بالعدوى أبداً وإنما قد يوجد كعامل وراثي في الأسرة.‏‏
التأخر في العلاج ما نتائجه?‏‏
إن التأخر في اكتشاف وعلاج هذا المرض يقود لنتائج سيئة مثل نزف دماغي (جلطة) ضخامة قلبية- أذية عينية (نزيف في العين) .‏‏
ولابد أن يكون العلاج بإشراف الطبيب الاختصاصي حصراً وبمراجعة دورية ومنتظمة وعدم تناول أي دواء بإشراف الطبيب حصراً.‏‏
هل من تصرفات خاطئة من قبل المريض?‏‏
نعم أحياناً قد ينجم الرعاف عن الضغط العالي ويكثر الاعتقاد لدى العامة هنا أن هذه الحالة مفيدة للمريض فيترك دون إسعاف إلى الطبيب وهذا خطأ كبير لأن ذلك يفاقم الحالة ويؤدي إلى تدهور وضع المريض الصحي, ولكن ليس كل رعاف بسبب الضغط.‏‏
ما طرق الوقاية من هذا المرض:‏‏
لابد من تخفيض الوزن- ضبط السكر- الابتعاد عن الأطعمة المالحة والدسمة- ممارسة الرياضة والمشي يوميا في الصباح. كما أن أهم عامل في الوقاية هو المراجعة الدورية للطبيب أو المركز الصحي وقياس الضغط دورياً كل ستة أشهر لغير المرضى وأسبوعياً لمرضى الضغط- ويجب إجراء تحاليل روتينية (سكر الدم- شحوم وكوليسترول- وظائف الكلية).‏‏


(192)    هل أعجبتك المقالة (190)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي