في استطلاع أجرته زمان الوصل في الوسط الفني والأدبي

الفنان أيمن رضا اعتبر في حديثه لـزمان الوصل : أن موقف الزيدي موقف مواطنة حقيقي ، يعبر عن موقفه تجاه الولايات المتحدة الأمريكية، فهو لم يستطع أن يعبر بالسلاح ولم يجد سوى "الكندرة" للتعبير عن موقفه ، وبالتالي فهو مثله مثل أي سلاح .

وأضاف رضا : " أنا أشد على يده وأقول لمن وقف ضده " يستاهلو صرماية متل بوش ".

من جانبه قال الممثل والمخرج المسرحي غسان مسعود لـ زمان الوصل : إنه فعل طبيعي جدا جاء متقدما من الصحفي ،ومتأخرا جدا من الجماهير العربية في وجه بوش ، كان لابد أن يضرب منذ أن أدى القسم كرئيس للولايات المتحدة .

وأقول للذين اعتبروا ذلك منافي لأخلاقيات المهنة : لماذا لم يلتزم بوش بأخلاقيات الدبلوماسية العالمية أو بشريعة الأمم المتحدة ، عندما وضع الأمم المتحدة في حذائه ، وجعل من أمينها العام موظف صغير لديه.

ثم ماذا يعني محاسبة فرد في بلد يعاني بمنطقة الشرق الأوسط ،وبلد دفع أكثر من مليون شهيد .
وأقول لهؤلاء هذا السؤال وقح جدا لأنهم لايفقهون شيئا.. المشين والعار أن يكون بوش على رأس العالم..

كما اعتبر الفنان سامر كاسوحة في حديثه لزمان الوصل :  حذاء الزيدي كان حذاءً مفخخاً بكل مشاعر الحقد والكراهية لهذا الرجل الأخرق الذي أدمى قلوبنا .

وأضاف : تحية من كل القلوب التعسة اليائسة التي فرض عليها الصمت والخنوع  لمنتظر الزيدي الذي ثأر للكرامة العربية  المهدورة على أدراج البيت الأبيض .

وأحسب حذاء الزيدي يصرخ في وجوهنا (يا أحذية العالم العربي اتحدوا ) ولكن ... (لاحذاء لمن تنادي ).

في حين اعتبر الكاتب حسن م يوسف أن مافعله الزيدي عبر بصدق عن مشاعر الجماهير العربية أكثر مما كتب في الصحف والمجلات بآلاف المرات.

وأضاف يوسف لـ زمان الوصل  : اعتقد أن حذاء الزيدي أعاد الكرامة للحذاء الذي ارتبط عبر الزمن بصفات الوضاعة والحقارة ، وهو اليوم أكثر كرامة من جميع الرؤوس الخالية من النخوة.

ورد يوسف على بعض الأصوات التي اعتبرت عمل الزيدي منافي لعمله كصحفي قائلا : برأيي هذا كلام منافي لأخلاقيات الصحافة ،لان من أخلاقياتها أن يتضامن هؤلاء مع زميلهم ، وإذا وقفوا ضده فهم ينتهكون أخلاقيات المهنة.