أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ملتقى إعلاميات الجنوب : المطالبة باهتمام نوعى وخاص في قضايا الشباب في الوسائل الاعلاميه المختلفة

رفح - خاص

 أوصى مجموعه من الشباب بمشاركه مجموعه من الإعلاميات والإعلاميين باهميه التطرق لقضايا الشباب وقيام وسائل الإعلام المختلفة  في تثقيفهم وتنمية قدراتهم العلمية والثقافية, وبناء الوعي السياسي  والاجتماعي والاقتصادي وتعميق الانتماء للدين والوطن وتنمية الثقة بالنفس , والاعتزاز بالهوية الوطنية الفلسطينية جاء ذلك خلال ورشه عمل نظمها ملتقى إعلاميات الجنوب في  وسط مدينه رفح صباح اليوم .
وافتتحت الورشة الإعلامية امانى بريكه  من الملتقى بالحديث عن تغيب دور الإعلام  بشكل كامل عن قضايا الشباب باستثناء بعض الملاحق الشبابية ، والوضع السيئ الذي وصل إليه الشاب الغزى في قطاع غزه ولجوء  نسبه كبيره من الشباب للعمل في الإنفاق"مهنه الموت " أو مهن ممتهنه رغم حصولهم على شهادات جامعيه .
وتطرقت بريكه إلى  المشاريع الشبابية التي تكون بمثابة فرص تمويل للمؤسسة وليس من اجل الشباب بشكل حقيقي فأصبح الشباب مجرد أدوات  لخدمه سياسة المؤسسة والممول، فتنحصر أهداف المشروع في ضياقه وورشه عمل دون تطرق لحقيقة مشاكل الشباب وكيفيه معالجتها وحلها .
وبدوره تحدث الصحفي محمد الجمل مراسل جريدة الأيام في رفح عن تقصير وسائل الإعلام الفلسطيني  في نشر قضايا الشباب من خلال الوسائل المختلفة  وأوضح أن أسباب هذا التقصير تعود إلى عدم وجود مساحة كافية للصحافي أو المراسل في الوسيلة الإعلامية التي يعمل بها للتطرق لقضايا الشباب بسبب التطورات السياسية والأمنية المتلاحقة في الأراضي الفلسطينية، والتي غالبا ما تستحوذ على اهتمام الصحفي ووسيلته الإعلامية، غياب روح العمل التطوعي لدى الشباب الفلسطيني ما جعلهم اقل فاعلية ونشاط مما شارك  في تراجع الاهتمام بقضاياهم من وسائل الإعلام وصناع القرار. على دور الشباب فى مؤسسات  المجتمع المدني ،وعمل بعض المؤسسات الشبابية تحت غطاء حزبي مما ولد العصبية الحزبية لدى الشباب والتحجر الفكري للارائهم ومعتقداتهم.
وتحدث عضو الملتقى يوسف الجورانى عن السطحية في تناول وسائل الإعلام لقضايا الشباب مما لا يدلل على اى اهتمام نوعى أو ثانوي بهم مما افقد الشباب الثقة بوسائل الإعلام وخاصة اليومية والرسمية، مطالبا جميع المؤسسات الشبابية والاعلاميه بمعالجه حقيقة لجميع مشاكل الشباب وخاصة مشكله البطالة والتعليم والفقر.

(116)    هل أعجبتك المقالة (115)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي