أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

سعود الملا رئيساً لـ"الوطني الكردي" خلفاً لإبراهيم برو

سعود الملا

أعلن "المجلس الوطني الكردي" في سوريا يوم الثلاثاء اختيار سعود الملا رئيساً له خلفاً لإبراهيم برو بعد شهر من تأجيل الاجتماع الاعتيادي بسبب تضييق مسلحي حزب "الاتحاد الديمقراطي" عليه في القامشلي شمالي الحسكة.

وذكر المجلس الكردي في بيانه الختامي أن اجتماعه الاعتيادي عقد يومي 10 -11 الجاري وانتهى بتزكية سعود الملا سكرتير "الحزب الديمقراطي الكوردستاني" رئيساً لـ"المجلس الوطني الكردي" وانتخاب هيئة رباعية، والمكاتب المختصة.

وقال دلشاد ملا حمزة الكادر في "الديمقراطي الكردستاني" السوري إن الاجتماع عقد في قرية تابعة للقامشلي خلال اليومين الماضيين، بعد منع ميليشيات حزب "الاتحاد الديمقراطي" PYD بقوة السلاح انعقاد المؤتمر الرابع للمجلس أوائل تشرين الثاني نوفمبر الماضي.

وأوضح ملا حمزة أن الهيئة السياسية، مؤلفة من فصلة يوسف نائبة سكرتير حزب "الوحدة الكردستاني"، وعبد الصمد خلف برو عضو المكتب السياسي لـحزب "يكيتي" الكُـردي في سوريا، ونعمت دَاوُدَ سكرتير حزب "المساواة" الكُردي في سوريا، وفيصل يوسف المنسق العام لـ"حركة الإصلاح" الكُردي في سوريا.

وأدان "المجلس الوطني الكردي" خلال اجتماعه الموسع انتهاكات وممارسات حزب "الاتحاد الديمقراطي" بحق المجلس وأنصاره، وطالبه بالتخلي عن النهج العدائي والممارسات الكيدية تجاهه والعمل على طي ملف الاعتقال السياسي، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والكف عن محاولات الهيمنة.

واعتبر المجلس في بيانه أن السبيل الوحيد لإخراج سوريا من أزمتها المتفاقمة، هو إلزام جميع الأطراف للشرعية الأممية، وتنفيذ مقررات جنيف (2118 ،2254) والقرارات ذات الصلة.

كما ناشد المجلس راعيي مفاوضات جنيف الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والمبعوث الأممي "استيفان ديمستورا"، للعمل على الإقرار الدستوري بوجود الشعب الكردي وحقوقه القومية المشروعة من خلال إقامة دولة اتحادية بنظام برلماني ديمقراطي تعددي تصون وحدة سوريا وتقر بحقوق جميع مكوناتها الإثنية والدينية والمذهبية على أساس العدالة والمساواة وتضمين ذلك في السلّة الدستورية المزمع مناقشتها وإقرارها بين الفرقاء في المفاوضات الجارية بجنيف.

ويتألف "المجلس الوطني الكردي" في سوريا من نحو 15 حزبا وتنظيما شبابيا ونسائيا كرديا، منذ تأسيسه عام 2011 بعد اندلاع الثورة السورية بأشهر.

زمان الوصل
(258)    هل أعجبتك المقالة (251)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي