أعلنت "الهيئة العامة لرابطة المعتقلين والمفقودين" في سجن "صيدنايا" مؤخرا تعيين عميد المعتقلين السياسيين في العالم "رغيد الططري" رئيساً لها تضامناً معه ومع معتقلي الرأي والضمير في سوريا.
ويعد "الططري" من أقدم المعتقلين السوريين مع دخوله العام السابع والثلاثين قبل أيام بعد محاكمة لم تتجاوز دقيقة واحدة جاءت بعد 4 سنوات من الاعتقال. وتلخصت محاكمة "الططري" بجملتين من القاضي، الأولى سأله عن اسمه، والثانية قال له "انقلع"، كما روى زميله لـ"زمان الوصل".
ونقل عنه قوله بعد محاكمته: "عندما رجعت إلى المهجع، وأخبرت زملائي بما حدث، قالوا لي: مبروك لقد حُكمت..وكانت الأحكام حينها إما إعدام أو مؤبد".
المصدر نفسه سبق أن تحدث عن "الططري" ضمن سلسلة "منسيون في الجحيم" قائلا: "الجميع يحب رغيد، فهو على وفاق مع كل المعتقلين، حتى السلفيين والتكفيريين كانوا يحترمونه".
وأضاف "كنا نحن الشباب نتعلم من عزيمته وصلابته" مؤكدا أنه طوال سني اعتقاله، "لم يقدم الططري ولا ورقة طلب واحدة لإدارة السجن، لأن الورقة التي يقدمها المسجون يُكتب على رأسها (سيدي العقيد رئيس السجن..) ورغيد يرفض مناداة أحد بلقب (سيدي)، فبينما قد يحتاج أي معتقل لطلب زيارة أو لطبيب، أو أي شيء آخر كان رغيد يتكيف مع الموجود رفضاً للذل".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية