أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مدينة "سد الفرات" مازالت دون كهرباء

الطبقة - ناشطون

فشلت محاولات توصيل التيار الكهربائي إلى أحياء مدينة "الطبقة" يوم الإثنين بسبب أضرار شبكة الكابلات والمحولات في مدينة تعتبر مصدراً هاما جداً للطاقة الكهربائية بفضل سد الفرات المجاور لها على نهر الفرات غربي محافظة الرقة.

وتأتي محاولة توصيل الكهرباء إلى مدينة "الطبقة" بعد يوم واحد من إعادة إنارة قرى منطقة "الجزيرة" شمال المدينة الواقعة على نهر الفرات بريف الرقة الغربي.

وأفادت مصادر أهلية بأن الورشات الفنية عملت على توصيل الكهرباء إلى المغذي الخاص بحيي "المسحر" و"عايد" بمدينة "الطبقة"، لكن العملية لم تنجح وأدت إلى قطع الكهرباء عن قرى الريف الشمالي لـ"الطبقة"، مرجحة حصول ماس كهربائي نتيجة وجود أضرار كبيرة بشبكة التيار الكهربائي.

وقال الأهالي لـ"زمان الوصل" إن آثار المعارك في الحرب على تنظيم "الدولة الإسلامية" على الشبكة تمثلت بتقطيع الأسلاك وتضرر الأعمدة و"احتراق" (تعطل) المحولات، مشيرين إلى أن الورش الفنية المؤلفة من عشرات العمال في منطقة "الطبقة" أحضرت معها 6 محولات تمثل ربع حاجة المدينة، وذلك خلال عملها على توصيل الخطوط إلى الحارات لسد النقص الحاصل.

وأضافوا أن انقطاع الكهرباء حتى عن باقي المناطق التي تغذيها محطة التحويل ناتج عن أسباب فنية منها أعطال قواطع وماس في الأسلاك إلى جانب قلة انخفاض مستوى المياه أحيانا.

ولم توصل الورشات الفنية الخط الواصل من "سد الفرات" إلى محطة "الفروسية" على مدخل الرقة الغربي، التي تغذي مركز المحافظة بالكهرباء.
وكان خط الكهرباء القادم من "سد تشرين" شرق حلب إلى مدينة "الطبقة" يؤمّن منذ شهر رمضان الفائت الطاقة اللازمة لتشغيل مضخات مياه الشرب في منطقة "عايد" التي تضخ لأحياء المدينة، بسبب أضرار كبيرة ألحقتها الحرب بشبكة كهرباء "الطبقة" المحتاجة أصلاً لإصلاح منذ سنوات، وفق الأهالي.

يذكر أن حلفاء الولايات المتحدة في ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" بقيادة حزب "الاتحاد الديمقراطي" سيطروا على أحياء مدينة الرقة الشهر الماضي بعد انسحاب عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" منها ضمن صفقة بين الطرفين توسطت فيها أطراف محلية.

الجدير ذكره أن ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" في أيار/مايو الماضي سيطرت بدعم من التحالف الدولي على كامل مدينة "الطبقة" وسد الفرات بريف الرقة الغربي، بعد 50 يوماً من المعارك مع تنظيم "الدولة الإسلامية" داخلها.

زمان الوصل
(161)    هل أعجبتك المقالة (164)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي