أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

في أول إطلالة إعلامية بعد انشقاقه.. "سلو" يفشي أسرار "سوريا الديمقراطية" بين سوريا وتركيا

طلال سلو - أرشيف

كشف الناطق الرسمي المنشق عن "قوات سوريا الديمقراطية"، طلال سلو، تفاصيل كثيرة تنشر لأول مرة عن متزعمي الميليشيا التي يقودها حزب الاتحاد الديمقراطي (pyd) وميليشياته، وعن مساعدات الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة للميليشيا التي تدعمها واشنطن كرأس حربة في محاربة تنظيم "الدولة" في سوريا.

واماط "سلو" اللثام عن كيفية تشكيل "سوريا الديمقراطية"، وما قاله مسؤولون أمريكيون حول مسألة الممر الذي يسعى حزب العمال الكردستاني "PKK" تأسيسه من شمال سوريا إلى البحر المتوسط.

فيما تطرق في مقابلة مع وكالة "الأناضول" نشرت أجزاء منها اليوم السبت إلى كيفية إبرام "سوريا الديمقراطية" اتفاقية مع تنظيم "الدولة"، لإخلاء عناصر الأخير من مدينة الرقة، وعن نتائج الغارة التركية على مواقع "PKK" في منطقة "قره تشوك" في سوريا، ومواضيع أخرى.

وأكد "سلو" حسب ما نشرت الوكالة التركية، أن الولايات المتحدة هي من طلبت تشكيل "قوات سوريا الديمقراطية"، وأن الأسلحة الثقيلة التي ترسل لـ"قسد" يستلمها قيادي من "حزب العمال الكردستاني" يدعى "شاهين جيلو"، ويتم تهريب جزء من الأسلحة المستلمة للعناصر التابعة للحزب داخل تركيا.

وكشف "سلو" أن كل القيادات الرئيسيّة التابعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" هم من عناصر جبال قنديل "مقر حزب العمال الكردستاني".

وأضح "سلو" خلال مقابلته التي نشرت وكالة الأناضول باللغة التركية قسماً منها، رصدته "زمان الوصل" أنه لا يتم تسليم الأسلحة الثقيلة للعناصر العربية ضمن "قسد"، مشيراً إلى أن المبعوث الأميركي "بريت مغورك" هو المخطط الرئيسي والقائد الفعلي لتلك القوات.

وأكد الناطق الإعلامي المنشق، أن مجلسي الرقة و دير الزور العسكريين يوقعون على استلام الأسلحة دون أن يستلمونها لتسلم بعد ذلك لحزب العمال الكردستاني.

وأشار "سلو" إلى أن الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" سلم الحزب وميليشياته أسلحة استراتيجية ومتطورة، موضحاً أن الكميات والنوعية التي تسلمها أميركيا لهم زادت بالكم والنوع في عهده، وأن الرئيس الأميركي الأسبق "باراك أوباما" كان يسلمهم أسلحة قديمة وخفيفة ومحدودة.

ومن المنتظر أن تنشر "الأناضول" أجزاء أخرى من المقابلة التي بدأت بنشرها ابتداء من اليوم السبت.

يشار إلى أن عملية انشقاق "سلو" تمت بتنسيق عال من قبل الاستخبارات التركية وقواتها المتواجدة في ريف حلب الشمالي الشرقي، نتج عنها وصول "سلو" بتاريخ 15/11 إلى مدينة "جرابلس" قادماً من مدينة "منبج"، لتستقبله القوات التركية وتتحفظ عليه وتنقله إلى مكان داخل الأراضي التركية.

زمان الوصل - رصد
(83)    هل أعجبتك المقالة (96)

عبد الله الشمري

2018-01-05

فلم تركي مضحك. اذا كان الاتراك اغبياء ليسلموا اسلحة للجهاديين طمعا في التوسع في البلاد العربية كاجدادهم العثمانيين فان امريكا سيدة الارض ومن المؤكدانها ليست بدرجةغباء الاتراك.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي