فقد النظام اليوم 3 من ضباطه الكبار بضربة واحدة من ثوار الغوطة الغربية، الذين أسقطوا مروحية كان هؤلاء الضباط الثلاثة يستقلونها، بواسطة صاروخ حراري، بينما كانت هذه المروحية تغير على مزرعة "بيت جن".
وتناقلت صفحات موالية نبأ مصرع كل من: العميد الطيار كمال إبراهيم من قرية "مريمين" بريف حمص، العميد الطيار محمد صقر من بلدة "القنجرة" بريف اللاذقية، وأخيرا المقدم كمال علي حسن من قرية "المجيدل" بمنطقة الشيخ بدر في ريف طرطوس.
ولم يكن إسقاط المروحية اليوم الخميس هو الضربة الوحيدة التي أودت بمجموعة طيارين دفعة واحدة، إذ إن هناك العديد من الوقائع التي لقي فيها طيارو النظام مصارعهم بشكل جماعي، ففي صيف 2015 قتل 17 ضابطا (بينهم 3 عمداء) في مطار كويرس بهجوم نفذه تنظيم "الدولة"، وقبل ذلك بأشهر قتل نحو 9 ضباط جويين (بينهم لواءان وعميد) في مطاري "كويرس" و"بلي" (ريف السويداء).
وفي صيف 2016، قتل "اللواء الطيار محمد بدر حسن" و3 مرافقين له في سقوط مروحيته على تخوم غوطة دمشق، بينما أعدمت "جبهة النصرة" (تحرير الشام) في نفس اليوم "الرائد الطيار نورس حسن" بعد ساعات من أسره في القلمون الشرقي، حيث هبط بالمظلة بالتزامن مع إسقاط طائرته الحربية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية