أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

شاهد.. ثمانيني تركي يشارك أهل الغوطة الحصار والجوع.. ويتمنى الموت في بلاده



لم يضع العجوز التركي فوزي سوزار ذو الـ 83 عاما ضمن أسوأ احتمالات قدره أن تنتهي به الحياة مكسورا، فاقدا للحركة، مصابا ومحاصرا في غوطة دمشق الشرقية، وهي المنطقة الأخطر للعيش حاليا على مستوى العالم وفقا لتقارير الأمم المتحدة. 

ولد أبو نظمي عام 1934 في ولاية هطاي التركية، حسبما يقول، وأمضى حياته متنقلا بين المدن التركية ودمشق، وعمل كصانع للأحذية في الغوطة الشرقية لمدة 25 عاما، ومنذ بدء حصار الغوطة من قبل قوات النظام وميليشياته تقطعت على العجوز السبل للوصول لوطنه الأم، وما زاد الطين بلة إصابته بإحدى صواريخ الطائرات الحربية، الأمر الذي أفقده القدرة على الحركة والمشي. 

يعيش العجوز حياة تعيسة بجوار زوجته ويعانون من فقر شديد، إذ يعجز عن تأمين حاجاتهما اليومية، ولا مال لديهما للتداوي من الإصابة، ويعز عليهما طلب المساعدة من أحد، وباتت أقصى أمنياته الموت بهدوء تحت ثرى بلاده بعيدا عن هدير الطائرات والقصف اليومي وأصوات الاستغاثة.

زمان الوصل TV (خاص – الغوطة الشرقية) تصوير ومتابعة: عمران أبو سلوم
(184)    هل أعجبتك المقالة (208)

مواليد انطاكية و تركي يا

2017-11-29

هلا صار اسمها هاطاي مو هيك وشعاركم الحرية ابجدتنا.


مواطن

2017-12-05

فعلا شيء يقهر، هاطاي صارت؟ ربما الرجل تركماني أو تركي من لواء اسكندرونة بس والله عيب أن تقولوا الاسم التركي.... والله ياجماعة ماروح سورية إلا أبناء سورية... من كم يوم أهداني صديق جزائري وثيقة منشورة يمكن بالأربعينيات من القرن الماضي وفيها السوريون يتنادون لعدم سلب تركيا للإسكندرون... سأبعثها لكم إن كان لها قيمة لمن يحبون سورية ---- زمان الوصل: الرجل يحمل الجنسية التركية بشكل رسمي لو ممكن ارسال الوثيقة إلى [email protected].


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي