أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

رئيس مجلس درعا الحرة..لا جديد في الجنوب رغم الاتفاقيات الدولية

أحد المعابر التي يسيطر عليها الثوار - زمان الوصل

قال رئيس مجلس محافظة درعا الحرة "علي الصلخدي" في حديث خاص لـ"زمان الوصل إنه على الرغم من الاتفاق الأمريكي الأردني الروسي الجديد الذي طرح مؤخرًا في عمان لتثبيت نقاط خفض التصعيد في الجنوب، لا جديد في الجنوب السوري.

وأكد عدم وجود أي اتصالات رسمية أو غير رسمية حول ملف معبر "نصيب" وإدارة المنطقة المحررة سوى التعامل الرسمي لمنظمات المجتمع المدني مع مجلس المحافظة والمجالس المحلية والمديريات التابعة لمجلس المحافظة في المنطقة المحررة من درعا.

وأفاد الناشط "محمود الحوراني" بأن الاتفاقيات الدولية الخاصة بالمنطقة الجنوبية لا تطبق بشكل فعلي، لاسيما مع استمرار خروقات النظام وميليشياته في المحافظة. وأشار إلى أن الاتفاق الأول كان يقضي بانسحاب مليشيات حزب الله والمليشيات الإيرانية من المنطقة المحددة، في حين أن الأخيرة لم تنسحب بشكل كلي وتعمل حاليًا على تشكيل ذراع جديدة لها في المنطقة الشمالية في درعا تابعة للحرس الثوري الإيراني بشكل مباشر، لتجميع كافة المليشيات التابعة لإيران في المنطقة الجنوبية في التشكيل الجديد هو "اللواء 313" الذي سبق أن تحدثت "زمان الوصل" عنه.

ولفت الناشط "الحوراني" إلى أن الاشتباكات الأخيرة على خطوط التماس في مدينة درعا شهدت مشاركة عناصر تابعة لميليشيا حزب الله مع قوات النظام فيها، قتل خلالها عناصر تابعة للحزب، بحسب مراصد كتائب المقاومة السورية في درعا.

وتوصلت الدول الراعية لاتفاق خفض التصعيد في جنوب سوريا إلى اتفاق جديد بتاريخ 11/11/2017 يقضي بتعزيز أرضية لمنطقة خفض التصعيد جنوبًا، ونقل بيان حكومي نشرته الوكالة الأردنية الرسمية (بترا) عن وزير الدولة لشؤون الإعلام "محمد المومني" أن "الاتفاق الجديد يدعم الترتيبات التي اتخذتها الدول الثلاث في السابع من شهر تموز الماضي، لدعم اتفاق وقف إطلاق النار على طول خطوط التماس المتفق عليها في جنوب غرب سوريا، وبدأ العمل به في التاسع من الشهر ذاته".

زمان الوصل
(111)    هل أعجبتك المقالة (97)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي