أظهرت سجلات صادرة عن مخابرات تنظيم "الدولة" حصلت عليها "زمان الوصل" مجموعة من المدرجين ضمن لوائح "المطلوبين" للتنظيم، بتهم مختلفة، كالسحر والعمالة لمخابرات النظام وتجارة المخدرات والخمور.
وتضمنت لائحة المطلوبين 82 شخصا (كرر عدد منهم)، تم ذكر أغلبهم بالاسم الصريح الكامل، وبعضهم اكتفي بذكر الاسم الأول أو اللقب (مثل: أبو فلان).
واحتوت اللائحة أسماء بعض الإناث وتهمهن، ومنهن شقيقتان بتهمة العمالة للنظام، وساحرة، وطبيبتان أحداهن سورية "تحقن فروج النساء بنطاف رجال"، كما ورد في اللائحة، والأخرى روسية "ترقع بكارة النساء".
وغلبت تهمة "متشيع" و"خلايا شيعية" و"ساحر" على اللائحة، حيث ناهز عدد الأشخاص المطلوب اعتقالهم بموجب هذين الاتهامين قرابة 30 شخصا، واكتفت مخابرات التنظيم بوصف بعض المطلوبين بعبارة "ساحر"، فيما أضافت لهذه الصفة عبارات أخرى لدى البعض، مثل: نسونجي، إيراني، يتعامل مع الأمن.
وفي المرتبة الثانية حلت تهمة تعاطي المخدرات (الحشيش) وترويجها وبيع الخمور، مع وجود نحو 21 مطلوبا بهذه التهمة.
وجاءت تهمة العمالة للنظام في المرتبة الثالثة مع ورود نحو 19 شخصا مطلوبين بهذه التهمة، بعضهم تم نعته بعبارة "عميل" وآخرين بعبارات من قبيل: "صوفي مخبر"، "شرعي مخبر"، دون أن يتضح المعنى الحقيقي للعبارة الأخيرة، وهل تشير إلى "شرعيين" في الفصائل التي كانت تنشط في الرقة كانوا يمارسون دور العملاء للنظام.
وتفرقت التهم الأخرى بين: "وشم النساء والمخنثين"، "دعارة"، تصفية "متظاهرين"، "جيش وطني".
وتنشر "زمان الوصل" لائحة المطلوبين لتنظيم "الدولة" كما هي مدونة في السجلات التي حصلت عليها، مع مراعاة حذف الأسماء الصريحة والاكتفاء بالرمز الأول من اسم الشخص وعائلته.
يندرج هذا التقرير ضمن سلسلة #الرقة_بعيون_مخابرات_التنظيم، الذي يكشف لأول مرة وعبر سجلات رسمية صادرة عن التنظيم، كيف كان الأخير يدير شؤون مدينة الرقة، لاسيما في الأشهر التي أعقبت تحريرها، قبل أن يستفرد بحكمها تماما.
زما الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية