أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"زياد داوود".. قصة طيار كان ميتا

فصيل معارض تكتكم على أسر الطيار - زمان الوصل

كشفت وثيقة اطلعت عليها "زمان الوصل" عن وجود أحد طياري النظام حيا يرزق أسيرا لدى فصيل مسلح معارض، بعد أن أشيعت أنباء عن مقتله على خلفية سقوط طائرته في الشمال السوري.

الوثيقة المؤرخة في 12-10-2017، انتشرت على الموقع الرسمي للجنة (المبادرة الأهلية للمصالحات الوطنية) التابعة للنظام، واحتوت قائمة أسماء، بينها اسم العقيد الطيار "زياد علي داوود" والذي اعتقد الكثيرون أنه لقي حتفه عند سقوط طائرته "سو-24" فوق "دارة عزة" بتاريخ 13-11-2012، حيث أصيبت الطائرة القادمة من "اللواء 70" التابع لمطار "تي فور" فوق "دارة عزة"، وقفز منها الطاقم المؤلف من الطيار العقيد "زياد داوود" والملاح الرائد "أكرم حمودي".

وأشيعت رواية حينها مفادها أن الرائد الملاح "أكرم حمودي" تمكن من الهروب من أيدي المعارضة والوصول لبلدة "ترمانين" ثم العبور إلى مناطق النظام بأمان، بينما قتل العقيد "زياد داوود". 

لكن مصادر موثوقة أكدت أنه تم القبض على الطيارين معا وهم أحياء، وسرعان ما سعى النظام لعقد صفقة بشأن الرائد "أكرم حمودي" مع الفصيل المعارض الذي ألقى القبض عليه، فيما ترك العقيد "زياد داوود" لمصيره، بل حتى قام بالترويج لمقتله، كما روج لذلك الفصيل الذي أسره، لتأتي هذه الوثيقة وتؤكد أن الطيار على قيد الحياة.

وأكدت اللجنة أن الطيار "زياد داوود" إضافة إلى 14 مقاتلا آخرين بينهم ضباط وصف ضباط "هم بخير وصحة جيدة"، مشيرة إلى أن النظام يفاوض على مبادلتهم.

وكشفت أن "داوود" ورفاقه المختطفين موجودون في محافظة إدلب.
من الموقع الرسمي لوزارة الدفاع 

اسم الطيار مذكور في وثيقة مبادرة ورقمه 3

قوائم "غربان الموت" التي عرّفت "زمان الوصل" قراءها على أهم طياري النظام، أخذت برواية مقتل الطيار "زياد داوود"، فلم تذكر اسمه ضمن قوائم طياري مطار "تي فور"، بينما ذكرت اسم الطيار "أكرم حمودي" الذي ترفع إلى رتبة مقدم، ذلك أن تاريخ المعلومات التي تضمنتها القوائم حتى نيسان أبريل الماضي. للمزيد (اضغط هنا)

وتقول مصادر إن فصيل المعارضة الذي قبض على الطيار لم يعلن عن أسره بل تكتم عليه واعتبر أن الأمر سر، مؤكدا أنه (الفصيل المعارض) يجري مفاوضات "سرية ماراثونية" مع النظام لمبادلته مع غيره من الأسرى.

وعمّت أجواء المعارضة السورية الانزعاج من تسليم تركيا للطيار "محمد صوفان" الذي سقط على الأراضي التركية، وأطلقت "أنقرة" سراحه وتم تسليمه للنظام عبر وساطة روسية، رغم مناداة الجميع باستبداله بالطيار "حسين الهرموش" الذي اختطف من الأراضي التركية وبمعاونة ضابط تركي حينها. 

كما قام فصيل "أحمد العبدو" بتسليم الطيار "إيهاب سليمان" الذي سقطت طائرته "ميغ 23 ب ن" في منطقة "البترا" في 21-09-2016 عبر مفاوضات مباشرة مع المخابرات الجوية قضت بتسليم الطيار المذكور مقابل مكسب مالي كبير في حينه.

كما قامت "أسود الشرقية" بتسليم الطيار "علي سالم الحلوة" الذي سقطت طائرته في 15-08-2017، بعد صفقة لعبت الأردن فيها دور الوسيط، رغم أن "أسود الشرقية" قد رفعوا صوتهم مع كل المعارضة باستبدال الطيار بـ"الهرموش" أيضاً، لكن الأمر لم يتم كما أرادت المعارضة.

زمان الوصل - خاص
(261)    هل أعجبتك المقالة (303)

الاحمد احمد

2017-11-07

خاين لله والوطن والشعب كل خسيس يفرج عن غربان الموت ليقتلوا الشعب الثائر الحر بعد ان مكنهم الله من رقابهم.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي