عثر أول أمس على جثة رجل ستيني مرمية على قارعة الطريق في ريف حلب الشمالي الشرقي، وبعد إبلاغ الشرطة واجراء الفحص الجنائي لها تبين أن صاحبها قتل نتيجة تلقيه ضربة على رأسه بأداة حادة.
وفي التفاصيل، قال شهود عيان لـ"زمان الوصل"، إنهم عثروا أول أمس الجمعة على جثة رجل مرمية على طريق "قباسين" بريف حلب الشمالي الشرقي، وقاموا على الفور بإبلاغ الشرطة الحرة التي قامت بنقل الجثة إلى أحد مراكزها والكشف عنها ليتبين أن صاحبها يدعى "محمد عبيد الجمعة" وهو نازح من مدينة إدلب.
وخلال التحقيقات التي أجرتها الشرطة الحرة، استدعت ولد المغدور لأخذ إفادته، وخلال استجوابه دارت الشكوك حوله، ووجهت له التهمة واعترف خلال التحقيق بإقدامه على ارتكاب الجريمة باستخدام أداة حادة "بلطة" ورميها في البئر، ما دفع الشرطة الحرة لتوقيف القاتل وإحالته للقضاء بتهمة القتل العمد.
وعن دوافع الجريمة، قال مصدر اطلع على مجريات التحقيق لـ"زمان الوصل"، إن القاتل كان على خلاف مع والده بسبب المال، وأنه ادعى بأن والده كان يملك الكثير من المال الذي جناه خلال عمله بالتنقيب عن الآثار وبيعها، إلا أنه كان يحرمه منها، وخلال خلاف بينهما على ذات الأمر قام بضربه ضربة أودت بحياته.
تجدر الإشارة إلى أن مناطق "درع الفرات" تشهد انفلاتاً أمنياً ملحوظاً، حيث وقعت أول أمس الجمعة مشاجرة بين عائلتين من سكان المدينة بالأسلحة الخفيفة، ما أدى لإصابة ثلاثة أشخاص بجروح أحدهم أصيب إصابة خطيرة، وقتل الشاب "سمير غازي السلو".
يأتي ذلك بعد يومين من مقتل الشاب "عباس ناجح التمرو"، على يد عناصر من الفرقة "106" التابعة لـ"حركة أحرار الشام" على باب منزله، إثر محاولة العناصر إخراجه من المنزل الذي يقطن فيه، والذي تعود ملكيته لأحد القياديين في تنظيم "الدولة الإسلامية".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية