أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

سرايا القدس: التهديد الاسرائيلي عجز في مواجهة المقاومة وصواريخها

ليفني تفتح النار على الفلسطنيين

قالت تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية  "إن العرب الاسرائيليين يجب ان يعيشوا في دولة فلسطين". من جهتها نددت القيادة الفلسطينية بتصريحات وزيرة الخارجية الإسرائيلية، واعتبرت "ان هذه التصريحات تضع العراقيل أمام عملية السلام ولن تؤدي إلى الوصول إلى اتفاق وحل عادل وشامل بين الجانبين الفلسطيني- والإسرائيلي".

وكانت وزيرة الخارجية الإسرائيلية رئيسة حزب "كاديما"، والتي تسعى لشغل منصب رئيس الوزراء في الانتخابات التشريعية التي ستجري في 10شباط/ فبراير القادم،قد أعلنت  في حديث لها يوم الخميس 11 ديسمبر/كانون الاول أمام تلامذة إسرائيليين عن حل القضية العربية - الإسرائيلية "ان الحل الذي أدعو إليه من أجل الحفاظ على الطابع اليهودي والديمقراطي لإسرائيل  هو إنشاء كيانين وطنيين منفصلين"

وأضافت الوزيرة في كلام بثته إذاعة الجيش الإسرائيلي، أنه و بعد إنشاء الدولة الفلسطينية، "يمكننا أن نقول للمواطنين الفلسطينيين في إسرائيل الذين ندعوهم "عرب إسرائيل": إن الحل لتطلعاتكم الوطنية موجود في مكان آخر".

من جهته انتقد احمد الطيبي النائب العربي في الكنيست الإسرائيلية تصريحات ليفني، وقال في تصريحات صحفية إن على "تسيبي ليفني التي تسعى الى منصب رئيس الوزراء ان تقول الامور بوضوح".

وتساءل الطيبي "هل تقترح ليفني بان تترك هنا في اسرائيل مليون مواطن من دون حقوق سياسية وهوية وطنية؟ او تعتزم نقل مليون مواطن عربي من هنا الى الدولة الفلسطينية بعد انشائها؟".

يذكر ان عدد العرب في إسرائيل يبلغ مليونا و400 ألف نسمة من إجمالي 7 ملايين، وهم ينحدرون من 160 الف فلسطيني بقوا في اراضيهم بعد قيام دولة اسرائيل في عام  1948.

وبسياق منتصل حذرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي امس الجيش الإسرائيلي من مغبة إقدامه على شن أي هجوم عسكري واسع على قطاع غزة. وتوعدت السرايا في بيان وزع على الصحفيين ، اسرائيل من أن أي هجوم على غزة "لن يكون نزهة بل سيكون القطاع مقبرة لها". واعتبرت أن استمرار التهديدات الإسرائيلية "عجز إسرائيلي طبيعي في مواجهة المقاومة وصد صواريخها". وأضافت"هذه التهديدات والدعوات لتنفيذ عملية عسكرية واسعة واستهداف قادة المقاومة الفلسطينية تهديدات يائسة وعاجزة وتأتي في سياق التخبط السياسي والعسكري الاسرائيلي.

زمان الوصل - RT
(111)    هل أعجبتك المقالة (121)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي