أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

شاهد... آية الأسد تضرب وتهين عنصراً لحفظ النظام في حفل تكريم المنتخب باللاذقية

آية وزوجها - زمان الوصل

أعادت امرأة من آل الأسد تثبيت صورة الزعرنة والتشبيح التي التصقت بهذه العائلة، وباتت جزءا من هويتها.. عندما قامت -هذه المرأة- بالتعدي على أحد عناصر "حفظ النظام" ضربا وشتما أمام الملأ، ثم خرجت لتدعي أنه هو المذنب، رغم أن حادثة التعدي وثقت بالفيديو وشاهدها مئات الآلاف وربما الملايين عبر شبكات التواصل.

وأظهر المقطع امرأة تتهجم على أحد عناصر "حفظ النظام" التابعين لوزارة الداخلية، أثناء "حفل" أقيم في المدينة الرياضية باللاذقية، خصص لـ"تكريم" منتخب النظام الكروي.

وظهرت "آية عمار الأسد" وهي تتهجم على الشرطي وتدفعه في صدره بعنف، مع شتمه بعبارة "يا حيوان"، وتهديده بعبارة "بتعرف مين أنا، بنت مين أنا؟"، بينما تبدو على وجه العنصر مسحة خنوع ممزوج بالخوف، شجع "آية" أكثر حتى لطمته بيدها، وهنا علا صراخ المتجمهرين، فهب فجأة رجل ضخم بقميص رمادي هو "مكزون أصلان" زوج "آية" ليدفع كل حاولوا الاقتراب، محاولا إظهار زوجته وكأنها الضحية التي تستوجب من يدافع عنها.


وبعد انتشار المقطع وإثارته موجة من السخط ضد المرأة وصلت إلى حد شتمها من الموالين في شرفها، والتشنيع على أبوها الذي رباها، تبين لاحقا للكثيرين أن المرأة "الساقطة" وفق تصنيفهم، ما هي إلا "آية الأسد" ابنة "عمار الأسد"، الذي سبق لـ"زمان الوصل" أن نشرت سجله الجنائي بالتفصيل، مع سجل إخوانه (أبناء بديع الأسد) الجنائي الحافل بمختلف أنواع الجرائم، والذي يجعل منهم عصابة بالمعنى الحرفي والقانوني للكلمة. ( للاستزادة انظر أدناه).. 

*عيش سوريا
وأفسحت إحدى الإذاعات الموالية المجال لـ"آية الأسد" كيف تدافع عن نفسها، بل وتقدم نفسها بأنها الضحية، مستخفة بكل من شاهد المقطع وعرف من المعتدي ومن المعتدى عليه، حيث ادعت أن عنصر "حفظ النظام" هو من ضربها بالهراوة عندما كانت تصور أولادها على منصة الحفل.


وزعمت "آية عمار الأسد" أن العنصر لم يكتف بضربها بل شتمها، و كردة فعل على ذلك قامت بـ"إبعاده" عنها، مؤكدة كذلك أن تدخل زوجها كان أيضا بمثابة ردة فعل، وأنها "تحترم" كل عناصر "الجيش"، ولولا تعرضها للضرب والإهانة لما كانت قامت بأي شيء.

وأعادت هذه الحادثة تكريس صورة آل الأسد (برجالهم ونسائهم) الملوثة بالإجرام والتعدي على الناس والحط من كراماتهم، ولو كان هؤلاء الناس خدما للنظام وموالين له حتى النخاع، كما حدث مرارا وتكرارا في وقائع شهدها بالذات أهل اللاذقية (معقل بيت الأسد ومسرح تشبيحهم الأكبر)، ومنها على سبيل المثال حادثة قتل "العقيد حسان الشيخ" على يد "سليمان هلال الأسد".

وحتى تكتمل صورة مشهد "شيكاغو" الساحل، المحكومة بقبضة آل الأسد، وبالتزامن مع واقعة "آية الأسد"، تعرض فريق من مصوري تلفزيون النظام (الإخبارية السورية) إلى ما اتفقوا على تسميته بـ"التشبيح" على يد مسؤولين عن تنظيم ما يسمى مهرجان "عيش سوريا" في نسخته الثانية.

"المهرجان" الذي شهدته اللاذقية، برعاية من وزارة السياحة، شهد كالعادة تجميعا عشوائيا للمراهقين والمراهقات، وسط طقوس احتفالية في ظاهرها، لكن باطنها "همجية" و"انعدام أخلاق"، كما وصفها حرفيا أحد إعلاميي النظام، الذين أكدوا تعرضهم للضرب والكلام البذيء والوقح من إحدى المشرفات على تنظيم "المهرجان".

واللافت أن مكزون أصلان (زوج آية الأسد)، والموصوف بأنه واحد من أعمدة التشبيح في اللاذقية، والذي يفترض أن يكون تحت ضغط كبير ناجم عن موجة الاستياء من تصرفات زوجته.. اللافت أن "مكزون" هذا نفسه، شارك المنشور الذي يتحدث عن واقعة التشبيح التي شهدها "مهرجان عيش سوريا"، وأسفرت عن ضرب وإهانة مصوري تلفزيون النظام.



زمان الوصل
(305)    هل أعجبتك المقالة (278)

الشعب يريد اسقاط النظام

2017-10-30

دولة قائمة عل تشبيح والهمجية وتقليص دور الغير ونظام مجرم بكل أركانه لازمه ايقاط من أربعين سنة شو بدكن تتأملوا منه تفه عبيت الأسد من الجد إلى الولد.


بهجت سليمان

2017-10-30

عائلة ......


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي