يعتزم القضاء الفرنسي إصدار حكم بشأن تسمية أسرة في جنوبي فرنسا ابنها باسم "جهاد".
وكان عمدة مدينة "تولوز" قد أحال أبوي "جهاد" إلى النائب العام بعد تسجيل ابنهما بهذا الاسم في آب الماضي، الأمر الذي قد يضطر الأسرة إلى تغيير اسم الطفل.
وأصبحت كلمة "جهاد" وثيقة الصلة في فرنسا بالمتشددين الذين شنوا هجمات متكررة استهدفت البلاد في السنوات الأخيرة، على الرغم من أن الاسم باللغة العربية له العديد من المعاني.
وتتمتع الأسر الفرنسية بحرية اختيار الأسماء لأطفالها، بعد أن كانت حتى عام 1993 تضطر إلى اختيار الأسماء من قائمة موافق عليها، لكن السلطات المحلية مازال باستطاعتها إحالة الأبوين إلى النائب العام إذا اعتبرت اختيارهما للاسم يشكل ضررا على الطفل في المستقبل.
وكان عمدة مدينة "ريفييرا" في "نيس" قد أحال أسرة في شهر تشرين الثاني 2016 إلى السلطات القضائية بعد تسميتها ابنها "محمد مراح"، شبيه اسم المسلح الذي قتل 7 أشخاص، في هجوم عام 2012، وقرر الأبوان بعدها تغيير اسم ابنهما.
كما تصدرت قضية أم فرنسية من مدينة "نيم" عناوين الصحف في العام 2013 بعد أن أرسلت ابنها واسمه "جهاد" إلى المدرسة مرتديا قميصا رياضيا مكتوبا عليه عبارة "أنا قنبلة" و "جهاد، مولود في 11 أيلول".
وحُكم على الأم، التي كانت تبلغ من العمر في ذلك الوقت 35 عاما، بالسجن مع إيقاف التنفيذ بتهمة الإشادة بالإرهاب.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية