تقدم المهندس إبراهيم أبوعوف عضو الكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان المسلمين بمجلس الشعب المصري ببيان عاجل إلى أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء بوصفه وزير شؤون الأزهر، بخصوص تصريحات شيخ الأزهر سيد طنطاوي لصحيفة «العرب» الجمعة الماضية التي أكد فيها «ترحيبه بزيارة الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز أو رئيس وزرائه للأزهر».
وقال أبوعوف في بيانه «إن تصريحات وتصرفات فضيلة شيخ جامع الأزهر الأخيرة بخصوص التطبيع مع العدو الصهيوني أصابتنا بفاجعة كبيرة، وذلك بتصريحاته التي أدلى بها فضيلته لجريدة «العرب» القطرية حيث أكد ترحيب الأزهر بأية شخصية يهودية، ولو طلب الرئيس الإسرائيلى زيارة الأزهر أو رئيس الوزراء فلا مانع، فيما أكد استعداده زيارة القدس إذا سمحت الظروف الأمنية والسياسية».
ووصف أبوعوف ذلك بـ «أنه تراجع من شيخ الأزهر عن تصريحات سابقة له، حين وجهت له اتهامات بالتطبيع مع العدو الصهيوني بمصافحة الرئيس الصهيوني بكلتا يديه في مؤتمر ما يسمى بحوار الأديان، حيث قال إن المصافحة كانت مصادفة، وبأنه لم يكن يعرف الرئيس الصهيوني شخصيا»، وهو ما اعتبره النائب المصري دليلا على أن هناك تعمدا لـ «التطبيع» مع الكيان الصهيوني من قبل ممثل أكبر وأعرق مؤسسة إسلامية في العالمين العربي والإسلامي» حسب تعبيره.
وقال أبوعوف «إن شيخ الأزهر يمثل هذه المؤسسة الكبيرة ولا يمثل نفسه، ويبدو أن هناك مؤامرة تحاك من أجل أن تطبع هذه المؤسسة الإسلامية العريقة مع الكيان الصهيوني، في الوقت الذي يقوم هذا الكيان بحصار أهل غزة وقتلهم وتشريدهم وتجويعهم بالآلة العسكرية وبالحصار الظالم، إن شيمون بيريز الذي صافحه شيخ الأزهر، يداه ملوثتان بدماء الفلسطينيين واللبنانيين الذين ذبح المئات منهم في مذبحة قانا الشهيرة».
وأشار أبوعوف أيضاً إلى أنه في الوقت الذي رفض فيه شيخ الأزهر زيارة إيران في تصريحات لذات الصحيفة «العرب»، رحب بزيارة العدو الصهيوني تحت مسمى زيارة القدس، وانتقد قداسة البابا شنودة بابا على رفضه زيارة القدس.
وتساءل هل «الكيان الصهيوني والعدو اللدود للعرب والمسلمين أصبح أقرب لفضيلة شيخ الأزهر من إيران المسلمة والمناصرة لقضية فلسطين؟ وهل سيستمر شيخ الأزهر في منصبه بعد هذه الفضيحة الكبرى؟».
وقال أبوعوف في بيانه «إن تصريحات وتصرفات فضيلة شيخ جامع الأزهر الأخيرة بخصوص التطبيع مع العدو الصهيوني أصابتنا بفاجعة كبيرة، وذلك بتصريحاته التي أدلى بها فضيلته لجريدة «العرب» القطرية حيث أكد ترحيب الأزهر بأية شخصية يهودية، ولو طلب الرئيس الإسرائيلى زيارة الأزهر أو رئيس الوزراء فلا مانع، فيما أكد استعداده زيارة القدس إذا سمحت الظروف الأمنية والسياسية».
ووصف أبوعوف ذلك بـ «أنه تراجع من شيخ الأزهر عن تصريحات سابقة له، حين وجهت له اتهامات بالتطبيع مع العدو الصهيوني بمصافحة الرئيس الصهيوني بكلتا يديه في مؤتمر ما يسمى بحوار الأديان، حيث قال إن المصافحة كانت مصادفة، وبأنه لم يكن يعرف الرئيس الصهيوني شخصيا»، وهو ما اعتبره النائب المصري دليلا على أن هناك تعمدا لـ «التطبيع» مع الكيان الصهيوني من قبل ممثل أكبر وأعرق مؤسسة إسلامية في العالمين العربي والإسلامي» حسب تعبيره.
وقال أبوعوف «إن شيخ الأزهر يمثل هذه المؤسسة الكبيرة ولا يمثل نفسه، ويبدو أن هناك مؤامرة تحاك من أجل أن تطبع هذه المؤسسة الإسلامية العريقة مع الكيان الصهيوني، في الوقت الذي يقوم هذا الكيان بحصار أهل غزة وقتلهم وتشريدهم وتجويعهم بالآلة العسكرية وبالحصار الظالم، إن شيمون بيريز الذي صافحه شيخ الأزهر، يداه ملوثتان بدماء الفلسطينيين واللبنانيين الذين ذبح المئات منهم في مذبحة قانا الشهيرة».
وأشار أبوعوف أيضاً إلى أنه في الوقت الذي رفض فيه شيخ الأزهر زيارة إيران في تصريحات لذات الصحيفة «العرب»، رحب بزيارة العدو الصهيوني تحت مسمى زيارة القدس، وانتقد قداسة البابا شنودة بابا على رفضه زيارة القدس.
وتساءل هل «الكيان الصهيوني والعدو اللدود للعرب والمسلمين أصبح أقرب لفضيلة شيخ الأزهر من إيران المسلمة والمناصرة لقضية فلسطين؟ وهل سيستمر شيخ الأزهر في منصبه بعد هذه الفضيحة الكبرى؟».
القاهرة - العرب القطرية
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية