أعلنت شرطة بنغلادش الثلاثاء العثور على جثث تسعة مهاجرين بعد غرق مركب مكتظ بعشرات الروهينغا الفارين من العنف في بورما، في مياه هائجة مما يرفع حصيلة الضحايا إلى 23 قتيلا.
وعثر على ثماني جثث على ضفاف نهر "ناف" الذي يشكل الحدود الطبيعية بين بنغلادش وبورما، وعلى جثة أخرى على بعد كيلومترات على جزيرة سانت مارتن.
وأكثر من نصف عدد ضحايا الكارثة الأخيرة هم أطفال، بحسب "ميان الدين" قائد شرطة بلدة "تكناف" الحدودية.
ولم يستطع تحديد عدد المفقودين، لكن ناجين ومسؤولين قالوا إن المركب كان يقل ما بين ستين ومئة شخص. وحتى الآن أنقذ خفر السواحل البنغلادشي وحرس الحدود 15 شخصا، رغم أن السلطات قالت إن هناك احتمالا بأن يكون البعض قد سبحوا إلى بورما.
ووصل أكثر من نصف مليون لاجئ إلى بنغلادش منذ 25 آب هربا من حملة عسكرية للجيش البورمي.
ومن بين موجة المهاجرين الأخيرة طفلان في الثانية والثالثة من العمر، قضيا بسبب الجوع والإرهاق لدى وصولهما بنغلادش.
وقال المسؤول المحلي في قرية "انجومنبارا الحدودية" سلطان أحمد "أبلغنا أهاليهما أنهما قضيا بسبب الجوع. مشيا لسبعة أيام ولم يأكلا شيئا".
فرانس برس
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية