«هآرتس»: مشاورات مغربية إسرائيلية لترتيب زيارة ليفني

كشف الموقع الإلكتروني لصحيفة هآرتس الإسرائيلية أمس عن اتصالات سرية بين الجانبين المغربي والإسرائيلي من أجل تباحث إمكان ترتيب زيارة لوزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني لمنطقة شمال إفريقيا يكون المغرب إحدى محطاتها.
وأكدت الصحيفة -استنادا إلى مصادر وصفتها بالمطلعة- أن الزيارة في حالة موافقة الجانب المغربي عليها، ستكون الأولى من نوعها منذ عام 2003 «تاريخ الزيارة التي قام بها سيلفان شالوم وزير الخارجية الإسرائيلي السابق للرباط».
وفي المقابل، نفى المراقبون للعلاقات المغربية الإسرائيلية التي انقطعت رسميا منذ الانتفاضة الثانية بعد إقدام سلطات الرباط على إغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط أية إمكانية لدعوة وزيرة الخارجية الإسرائيلية للرباط في الوقت الحالي بالنظر إلى الوضع الصعب الذي يعيشه الشعب الفلسطيني بسبب الحصار الإسرائيلي.
وفي موضوع منفصل, انتقدت جمعية حقوقية أوضاع اللغة الأمازيغية في المدارس المغربية وخاصة عدم تعميم تدريس الأمازيغية على جميع المدارس.
وأكدت رسالة وجهتها جمعية تاماينوت (جمعية للدفاع عن اللغة الأمازيغية) لوزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي أن إدراج الأمازيغية ضمن النظام التربوي في عام 2003، تمّ بشكل ارتجالي ومتسرع، وبدون توفير الإمكانات الضرورية، وخاصة منها ميزانية التكوين والتأطير والموارد البشرية المطلوبة، وشددت الرسالة على عدم نجاح التعميم التدريجي للأمازيغية حتى الآن في المدارس وسلك التعليم، رغم كل الجهود التي بذلت، مما نجم عنه الكثير من الاضطراب والإخلال بما تمّ الوعد به من طرف الوزارة، وانتقدت الرسالة عدم توزيع الكتاب المدرسي الأمازيغي الذي يظلّ مفقودا طوال السنة الدراسية، وعدم إدراجه في مشروع المليون محفظة التي وزعتها الوزارة مؤخرا.