أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

النصف الثاني من أيلول يحمل 42 جثة إلى طرطوس

أرشيف

قال المدرس المتقاعد "حسن العلي" للناشط "مصطفى البانياسي" إنه "لاعدل في طرطوس إلا بتوزيع الموت على المناطق والقرى".
وأضاف "كل شيء متشابه بين الناس، لا يوجد بيت بدون قتيل وغالبا يكون أكثر".

ربما تكون مقولة المدرس المتقاعد اختصارا لواقع "طرطوس" التي خسرت الكثير من شبابها على الجبهات دفاعا عن نظام الأسد، وهي نتيجة طبيعية في محافظة تعتبر الخزان الأكبر لجيش ومخابرات وميليشيات الأسد المتعددة، كما يقول ناشطون.

ضمن هذا السياق رصد الناشط "مصطفى البانياسي" وصول 42 جثة إلى محافظة طرطوس، بينهم أربعة لهم أشقاء سبقوهم إلى الموت، وضابطان مهندسان وضابط طيار وعميد، وذلك خلال النصف الثاني من شهر أيلول سبتمبر الماضي.

والقائمة بحسب ما وثقت الناشط نقلا عن صفحات موالية تضم الأسماء التالية:
1 – العميد وائـل سليمـان اسماعيـل قتل في ريف جب الجراح وهو من قرية حنجور منطقة صافيتا.
2 – الرائد الطيار خضـر مجـد معـروف قتل في شمال حماة وهو من قرية فجليت منطقة الدريكيش ومن سكان حي الرادار طرطوس.
3 – الملازم أول محمـد بسـام سليمـان قتل في ريف حماة وهو من قرية جوفين منطقة القدموس.
4 – الملازم أول علـي كامـل عيسـى قتل في عين ترما وهو من قرية عين الكرم وادي العيون.
5 – الملازم أول محمـد علـي وسـوف وهو من قرية بيت السخي منطقة بانياس.
6 – الملازم أول المهندس جميـل علـي عيسـى قتل في ريف حماة وهو من قرية ضهر مطرو منطقة الدريكيش.
7 – الملازم أول علـي غـازي شعبـان قتل في معارك البادية وهو من قرية بريصين منطقة الشيخ بدر.
8 – الملازم أول يونـس عبـد القـدوس قتل في درعا وهو من قرية بيت الشيخ يونس منطقة صافيتا.
9 – الملازم أول المهندس سـام فايـز ونـوس قتل في ريف حماة وهو من قرية بلوزة منطقة الشيخ بدر.
11 – منتجب صقور قتل في ريف حماة وهو من قرية التناخة منطقة القدموس.
12 – ماهر علي أحمد قتل في دمشق وهو من قرية بيت كمونة منطقة طرطوس.
13 – يزن غازي الرومي وهو من قرية الكردية منطقة بانياس.
14 – سليمان محسن سليمان قتل في ريف حماة وهو من قرية النواطيف منطقة القدموس.
15 – وائل وفيق محمود قتل في ريف اللاذقية ووالده العقيد وفيق محمود وهو أسير لدى الجيش الحر في جوبر وهما من قرية بدرية منطقة طرطوس.
16 – عـلاء هـلال هـلال وهو مرافق قائد فوج السحابات في دير الزور

من قرية منية يحمور ومن سكان حي الرادار في مدينة طرطوس
17 – علـي أميـن دليلـة قتل في جوبر وهو من قرية بستان الحمام منطقة بانياس.
18 – محمـد آصف وسـوف قتل في دير الزور وهو من قرية أرزونة سهل عكار تابع لمنطقة طرطوس.
19 – ميمـون بـدر ابراهيـم وهو من قرية كرتو سهل عكار منطقة طرطوس.
20 – حكمت محمد اسماعيل قتل في دير الزور وهو من قرية بحوزي منطقة طرطوس.
21 – مهـران يوسـف الشيـخ حيـدر قتل في ريف حماة وهو من قرية ناحوت منطقة الصفصافة.
22 – زهيـر محمـود حسـان قتل في دير الزور وهو من قرية ناحوت منطقة الصفصافة.
23 – محمد عادل أحمد قتل في معارك البادية وهو من قرية بحنين منطقة الشيخ بدر.
24 – تمـام حسـن محمود قتل في معارك البادية وهو من قرية بحوزي منطقة طرطوس.
25 – حسـام علي علي قتل في درعا وهو من قرية بحوزي منطقة طرطوس.
26 – بسـام حسـن قتل في دمشق وهو من حي الغمقة الشرقية مدينة طرطوس. 
27 – علي حامد عباس قتل في جوبر دمشق وهو من قرية رأس الخشوفة منطقة صافيتا. 
28 – كمال محمد علي قتل في جوبر وهو من قرية نحل العنازة ومن سكان حي البرانية مدينة طرطوس.
29 – حسـن محمـود جبـور قتل في القريتين وهو من قرية المدحلة سهل عكار تابع لمنطقة طرطوس.
30 – مايكل كمال المير قتل في محيط السخنة وهو شقيق القتيل ميلاد المير وهما من قرية القلوع منطقة بانياس.
31 – محمـود جهاد حسين قتل في جوبر وهو شقيق القتيل رامي حسين من قرية بسورم منطقة صافيتا.
32 – طاهـر علي ميهـوب قتل في عين ترما وهو شقيق القتيل دريد ميهوب وهما من قرية حكر الشيخ إسماعيل منطقة صافيتا.
33 – مفيد إبراهيم قتل في السخنة وهو شقيق القتيل باسل إبراهيم وهما من قرية الكفرون منطقة الشيخ بدر.
34 – محمود حسين محمد قتل في عين ترما وهو من بلدة القدموس.
35 – حسين أحمد درغام قتل في دير الزور وهو من بلدة الصفصافة منطقة طرطوس.
36 –عزام هيثـم حسـن من قرية بصرمون منطقة بانياس.
37 – سومـر عبد اللطيـف عاصـي قتل في عين ترما وهو من قرية الجويبات منطقة بانياس.
38 – محمد فرح سليمان من مرتبات المخابرات الجوية قتل في جوبر وهو من قرية بحيصيص منطقة الدريكيش.
39 – محمـد محمـود مرضعـة قتل في الشولا وهو من قرية زمرين منطقة طرطوس.
40 – حسيـن سلمـان ناصـر قتل في الشولا وهو من قرية باب النور منطقة القدموس.
41 – أدهم علوش قتل في عين ترما وهو من قرية الرقمة منطقة الشيخ بدر.
42 – كما وصلت جثة القتيل وفيـق محمـد خليـل إلى قريته بشمعة منطقة الشيخ بدر بعد مضي عام وتسعة أشهر على مقتله في دير الزور.

وذكر "البانياسي" أن تشييع القتلى غالبا ما يترافق مع خطب باهته لرجال من الصف الثالث أو موظفين مغمورين في نظام الأسد، يحاولون رفع الهمم والدفع بالمزيد من الشبان إلى الموت الذي صار فولكلورا يوميا في المحافظة.

وينقل مشاهداته لمراسم التشييع المتكررة حيث "الظلمة في الوجوه التي تلبس ثوب الحزن والغضب والكبت والجاهزية للانفجار، والهمهمات الغاضبة عند رؤية الجثث القادمة محملة بسيارات الزيل المهترئة أو بسيارات الإسعاف من المشافي".

زمان الوصل
(121)    هل أعجبتك المقالة (125)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي