أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مجهولون يحاولون إحراق آليتين لقوات الأمن اللبنانية عند الحدود السورية

حاول مجهولون إضرام النار بآليتين لقوى الأمن الداخلي اللبناني عند نقطة المصنع الحدودية البرية مع سوريا في وادي البقاع شرق لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية الرسمية للإعلام، أمس الأحد، أن مجهولين ألقوا مساء أمس الأول السبت، مادة حارقة باتجاه آليتين عائدتين لمخفر قوى الأمن الداخلي في المصنع.
وأضافت الوكالة أن الأضرار جاءت طفيفة.
وبدأت قوى الأمن تحقيقاتها لمعرفة الذين حاولوا إضرام النار بالآليتين.
ومن ناحية أخرى، شنّ الزعيم الدرزي اللبناني النائب وليد جنبلاط، أمس الأحد، هجوما حادا على سوريا وحلفائها ووصف الرئيس السوري بشار الأسد بـ «الوحش الذي هو سر أبيه».
وقال جنبلاط في كلمة أمام اجتماع للجمعية العمومية للحزب التقدمي الاشتراكي الذي يتزعمه إن «شيئاً لم يتغير عن ظروف العام 1979 ولن يتغير شيء والوحش هو ذاته والابن سر أبيه» في إشارة إلى الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد.
واعتبر الزعيم الدرزي أن «النظام السوري هو الخطر الأول والأخير على الحركة الاستقلالية» لافتاً إلى أنّ الخطر أكثر من أي وقت مضى.
وأضاف جنبلاط: «نجحنا في التحدي وخرقنا كل الحواجز المذهبية والسياسية وما زلنا أقوياء وأقوياء جدا وانتصرنا في انتخابات 2005 وفي الانتخابات النقابية. والمحور في انتخابات 2009 هنا المفصل إما أن ننتصر ونبقي الكلمة الحرة للقرار الوطني وإلا تكون انتكاسة كبيرة ويعود لبنان رسميا بالفلك السوري وحلفاء الفلك السوري».
من ناحية أخرى، اتهم الزعيم الدرزي النظام السوري أيضا بـ «تدمير القرار الفلسطيني المستقل المتمثل بشكل أساسي بحركة فتح».
و في رد غير مباشر على جنبلاط أكد رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين أن «المقاومة اليوم هي اقوى بكثير مما كانت عليه بعشرات المرات وبكل الأبعاد، والذين يعملون في سياسات بوش أصيبوا بالخيبة»، مشيرا إلى أن «بعض الدول الإقليمية التي تنفق أموالا طائلة في سبيل النيل من هذه المقاومة لن تحصد إلا الخيبة وستنفق الأموال وتكون حسرة عليهم».
وقال:» إننا مطمئنون جدا لمستقبلنا لأننا مجتمع واضح نعرف ماذا نريد ولماذا نحمل السلاح ونقاتل ونعرف طريقنا من أين والى أين ونعرف الأرض التي نقف عليها».
مشيرا إلى أن «الأحداث والوقائع تدل أن عدونا يتراجع وان كل من كاد للمقاومة هو الذي خسر وسيخسر وأننا ننطلق من نصر إلى نصر ومن قوة إلى قوة ومن عز إلى عز
إلى ذلك دعا مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله اللبناني الشيخ نبيل قاووق، أمس الأحد، إلى تعميم استراتيجية «المقاومة» على شعوب ودول المنطقة.
وأعرب قاووق في احتفال نظمه الحزب، أمس الأحد، في الجنوب، عن استغرابه إزاء الصمت العربي والموقف الدولي حيال ما يحصل في غزة.
معتبرا أن «أفضل رد على الغطرسة الإسرائيلية هو تعميم استراتيجية المقاومة على شعوب ودول المنطقة وهذا ما يردع العدو الإسرائيلي وما يغير المعادلات ويحرر الأرض ويحمي الأوطان».
وقال قاووق إن حزب الله في لبنان «معني تماما بما يحصل في غزة والخليل. لأن القضية واحدة والعدو واحد والمصير واحد».
مؤكدا أن «استراتيجية المقاومة تشكل الركيزة الأساس لأي عمل دبلوماسي ولأي عمل عسكري وهو حق لها من أجل استعادة مزارع شبعا وتلال كفر شوبا».

العرب
(101)    هل أعجبتك المقالة (108)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي