اجتمعت مجموعة من الفعاليات المدنية والعسكرية والسياسية في درعا مع وفد التفاوض الممثل لمحافظة درعا في الأردن أمس، في مدينة "بصرى الشام" بريف درعا الشرقي للوصول إلى قرار نهائي يخص فتح معبر "نصيب".
وجاء الاجتماع بعد عودة وفد التفاوض من الأردن تلبية لدعوة من أجل تحضير لاجتماع شامل يضم معظم الفعاليات المدنية والسياسية والعسكرية والقضائية والوجهاء في درعا، للوصول إلى قرار جامع يحسم مصير معبر "نصيب"، وإيصال ما تم الاتفاق عليه للدول الضامنة.
وقال الناشط "علاء الوادي" من مدينة "بصرى الشام" في حديث خاص لـ"زمان الوصل" إن الاجتماع جاء بعد طلب من وفد التفاوض على إجراء مباحثات محلية في درعا ليكون قرار مصير معبر "نصيب" جماعيا، والخروج بموقف واضح حول إعادة فتح المعبر والآلية المطلوبة لتفعيل نشاطه التجاري.
وكشف أن "علي الصلخدي" رئيس مجلس محافظة درعا الحر ترأس الاجتماع، وأكد أن الوفد المفاوض في الأردن لم يتخذ أي قرار يؤكد فتح المعبر أو عدم فتحه، وأنه تم إبلاغ الأطراف المفاوضة في الأردن بأن القرار سيكون جمعيا بعد الاجتماع مع الهيئات الثورية في الداخل السوري في درعا.
يذكر أن مجموعة من قادة الفصائل العسكرية في درعا وممثلين عن مجلس محافظة درعا ودار العدل ذهبوا إلى الأردن خلال الأيام الماضية لإجراء مباحثات مع الجانب الأردني للوصول إلى قرارات حاسمه تخص إعادة تفعيل معبر "نصيب" الحدودي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية