أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حجاب يلتقي الرئيس الفرنسي ويثني على مواقف باريس ودعوتها لتشكيل لجنة اتصال بشأن سوريا

حجاب وماكرون

أثنى المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات "رياض حجاب" على مبادرة الرئيس الفرنسي الأخيرة بتشكيل لجنة اتصال بشأن سوريا من الدول الخمس دائمة العضوية والأطراف المؤثرة في المنطقة.

وقال خلال لقاء وفد الهيئة مع الرئيس الفرنسي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس، قال إن هذه المبادرة تكسر محاولات القوى الحليفة للنظام احتكار صياغة الحل السياسي وفق أطماعهم التوسعية وأجندات مد نفوذهم عبر الحدود.

ورأى "حجاب" أن الوسيلة الأنجع لطي هذا الملف وتحقيق عملية انتقال سياسي تكمن في "محاسبة بشار الأسد الذي قتل أكثر من نصف مليون سوري، وهجر الملايين، ودمر البينة التحتية، ومزق النسيج الاجتماعي السوري، وولّد الإرهاب". وأضاف "خروجه وزمرته (أي الأسد) من الذين ثبت تورطهم بارتكاب جرائم في حق السوريين يعد أحد أهم المطالب الشعبية لإنهاء الدولة القمعية الدكتاتورية، والبدء بمرحلة جديدة من حكم المؤسسات والقانون".

ورأى "حجاب" أن الدعوة إلى بقاء بشار الأسد خلال الفترة الانتقالية من شأنها مفاقمة الأزمة القائمة، وإطالة أمد نظام فقد شرعيته، قائلاً: "نحن لا نملك تخويلاً من الشعب بذلك، خاصة وأنه فقد تأييد غالبية مكونات المجتمع السوري".

وفي معرض حديثه عن محاربة الإرهاب؛ أكد "حجاب" أن المعارضة دعمت -ولا تزال تدعم- جهود التحالف الدولي، مبيّناً أن رؤية الهيئة للحل السياسي تتضمن: "خطة شاملة لمواجهة إيديولوجيات التطرف عبر التصدي للعنف ومعالجة المشاكل المجتمعية واستيعاب فئة الشباب للحد من خطر تجنيدهم للقتال مع تنظيم داعش وغيره من الجماعات المتطرفة".

وكان المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات "رياض حجاب" من أوائل المسؤولين العرب والأجانب الذي استقبلهم الرئيس الفرنسي في باريس بتاريخ 30 أيار مايو الماضي، بعد فوزه بالرئاسة بنحو 3 أسابيع.

زمان الوصل - رصد
(104)    هل أعجبتك المقالة (107)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي