رئيس الأمانة العامة لإعلان دمشق "سمير نشار" لـ"زمان الوصل": الهيئة العليا "الجديدة" ستقبل بالأسد

قال رئيس "الأمانة العامة لإعلان دمشق" سمير نشار في حوار أجرته "زمان الوصل" إن الهيئة المنبثقة عن مؤتمر "الرياض2" ستقبل بوجود بشار الأسد في المرحلة الانتقالية.

ورأى أنه من المؤسف أن يشارك الائتلاف في تشكيل هيئة جديدة مطواعة لما يريده المبعوث الأممي للأزمة السورية "ستيفان دي ميستورا"، معتبرا أن "من المؤسف أن يكون الائتلاف ممثلا لقوى الثورة والمعارضة".

ولفت إلى أن انعقاد مؤتمر "رياض2" يعني بشكل من الأشكال انتخاب هيئة جديدة، وبذلك يتم التخلص من الهيئة الحالية المتمسكة بنص أن لا دور لبشار الأسد منذ بداية المرحلة الانتقالية.. فإلى التفاصيل:

*رسالة الائتلاف إلى الخارجية السعودية، تأتي في ظل الأجواء الإقليمية والدولية التي تحاول خلق انطباع بهزيمة الثورة ومحاولة إعادة تسويق بشار الأسد والتحولات الإقليمية والغربية في مواقفها تجاه بشار الأسد والضغوط التي تُمارس على الهيئة العليا للمفاوضات لتجاوز بيان مؤتمر الرياض1، الذي ينص على أن بشار الأسد لا دور له منذ بداية المرحلة الانتقالية، وهذه الرسالة هي تجاوب مع المساعي السعودية لإنجاح مؤتمر الرياض2.

*الهدف من الرسالة إلى الخارجية السعودية، إعداد رؤية سياسية جديدة، وهذا مطلب إقليمي ودولي للأخذ بعين الاعتبار أن الأولوية لدى المجتمع الدولي وأصدقاء سوريا هي محاربة الإرهاب، وليس تنحي بشار الأسد، وهي على ما يبدو تجاري فكرة أن روسيا استطاعت أن تكون اللاعب الأول في الملف السوري واستطاعت تغيير موازين القوى على الأرض لمصلحة النظام وحلفائه.

*انعقاد مؤتمر الرياض2 يعني حكما انتخاب هيئة عليا جديدة، وبذلك يتم التخلص من الهيئة الحالية المتمسكة بنص أن لا دور لبشار الأسد منذ بداية المرحلة الانتقالية.

*الهيئة العليا الجديدة ستتعامل (بواقعية سياسية) مع كل ما ذكر من متغيرات وتفسح المجال لحل سياسي من خلال حكومة انتقالية في ظل بقاء بشار الأسد.

*رسالة الائتلاف إلى الخارجية السعودية، تتجاهل أن القرار الدولي رقم (2254) الذي نص على أن مؤتمر الرياض ينتخب هيئة عليا للمفاوضات هو لمرة واحدة، أي أن المؤتمر انتهت وظيفته، ولم يعد هناك مبرر لانعقاد مؤتمر رياض2 لأنه ليس جولات مفاوضات أو نتيجة عدم رضى الدول عن الهيئة العليا، يتم الدعوة إلى مؤتمر جديد لإنتاج هيئة مفاوضات مطواعة لمطالب المبعوث الأممي للأزمة السورية ستيفان دي مستورا وخلفه دول لتحقيق إنجاز سياسي على حساب دماء وتضحيات السوريين والعودة الى حضن نظام بشار الأسد، والائتلاف يأتي تأييده لمؤتمر الرياض في هذا الإطار.

*وأنا أقول مؤسف أن يكون الائتلاف ممثلا لقوى المعارضة والثورة.