نشرت "مراسلة حربية" تابعة للنظام تدعى "نور محمود النقري" صورا لها بكامل تبرجها، جرت عليها سيلا من الانتقادات حتى من قبل المؤيدين، ممن شككوا بأن يكون مظهرها مظهر "إعلامية" ميدانية، مهمتها مرافقة عناصر وضباط النظام في المعارك، وتوثيق ما يدور فيها.
وأظهرت الصور طرازا مختلفا من "المراسلات الحربيات" بشعر مصفف ومصبوغ وشفاه منفوخة وأظافر طويلة طليت بلون أحمر، وثياب مواكبة لصيحات الموضة، واللافت أكثر أن "النقري" نشرت هذه الصور من واقعها مرافقتها لقوات النظام في دير الزور، مع تعليق على إحداها يقول: "استراحة من التعب والغبرا (الغبار) والشوووب (الحر)، دعواتكن بهالصحرا"، فيما لم يبد على وجهها ولا ثيابها أي أثر للتعب أو الغبار، بل بدت وكأنها خرجت للتو من صالة تجميل.
وتتحدر "النقري" من ريف حمص، وهي تتبع لما يسمى "درع الأمن العسكري" إحدى مليشيات النظام التي يشرف عليها مرتزقة معروفون بإجرامهم، مثل: "بديع سعيد" الملقب "الخال أبو اسماعيل"، و"أبو علي سلهب"، ويتزعمها حاليا مرتزق يدعى "محمد مصطفى حماض" وهو الذي يتولى تمويلها.



زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية