من المنتظر أن تؤدي "حليمة يعقوب" اليمين الدستورية يوم الخميس رئيسا لسنغافورة، لتكون بذلك أول امرأة وأول مسلمة تصل إلى هذا النمصب، في بلد تلبغ نسبة الملسمين فيه نحو 15%.
وجاء وصول "يعقوب" إلى المنصب عن طريق التزكية، أي في ظل عدم وجود منافسين لها، وهو ما أشارت إلى الرئيسة المنظرة بقولها: "سواء بوجود انتخابات أو غيابها، أعد أن أخدم الجميع، وأن أؤدي عملي بكثير من الحماس والعمل الجاد وبذات الشغف والالتزام. أنا رئيسة للجميع".
وتنتمي "يعقوب" المسلمة، لأقلية "ملايو"، الأقلية التي وقع الاختيار عليها هذه المرة ليتولى أحد أبنائها رئاسة البلاد، سعيا إلى "تعزيز الشعور بالتعدد الثقافي والعرقي".
وتعد الرئاسة في سنغافورة منصبا شرفيا، أكثر منه ذا صلاحيات واسعة، في البلد التي تعد من أغنى بلدان القارة الآسيوية وأكثرها رفاهية.
وانفردت "يعقوب" -63 عاما- بالترشح لمنصب الرئاسة، بعد أن انطبقت عليها شروط الترشح، من بين من تقدموا للمنصب وحاولوا منافستها عليه.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية