أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حفلة شتم إيرانية لـ"عمر السومة"..ومطالبات بالرد عليهم بدمشق

بعض جماهير مباراة سوريا وايران - جيتي

لأن اسمه عمر ولقبه "أبو خطاب" بدأت حسابات إيرانية بالشتم والسباب بحقه وبحق الخليفة "عمر بن الخطاب"، ولعن العرب وهذا ما استدعى ردود فعل غاضبة من معلقين ردوا بالشتم أيضاً.

الخبر نشرته صفحة محلية (سورية دراما)، التي علقت على منشورها: "لم يكتفِ الإيرانيون بضرب لاعبي منتخبنا بأرض الملعب! بل قاموا بحملة تعليقات تشتم سوريا وشعبها على حسابات اللاعبين السوريين، منهم حساب عمر السومة والمواس".

ردود الفعل بين المعلقين تفاوتت بين هادئ طالب بالرد عليهم وفق أخلاق العرب والمسلمين "لأنهم بلا أخلاق وبلا مبادئ وبلا روح رياضية ومتعصبين"، وغاضب شتم كل ما هو إيراني وشيعي، وتحولت النقاشات إلى سباب طائفي، فيما طالب البعض بالرد على تطاول الإيرانيين بالعاصمة دمشق..."ردو عليهم هم عندكم بشام ... ينعنهم أنجاس شعب وسخ".

معلقون ذهبوا إلى شتم الفرس واعتبروهم أعداء تاريخيين وذكروا بالتاريخ الأسود للفرس في علاقتهم مع العرب وخصوصاً في بلاد الشام والعراق: "الفرس كل عمرهن كلاب وحقودين".

وعلق أحدهم بأن العداء التاريخي لا يزول أعداء الأمس هم أعداء اليوم: (اي عدو جدك ما بودك يعني بضلوا فرس.. عادي).

معلق طالب بإرسال هذه التعليقات إلى الذين يدافعون عن المقامات الشيعية ليعلموا كم الحقد والكراهية التي يحملها الإيرانيون لكل ما هو عربي: "تاغ لجماعة السيدة زينب والمقامات بسوريا". 

أما أغلب المعلقين فكتبوا عن معنى النصر الذي تحقق بأقدام "عمر السومة"، وما يحمله الاسم من تاريخ يغيظ الإيرانيين والفرس: (يا مزلزل عرش الطاغوت ...عمر)..( معلش لانو واحد اسمو عمرررر زلزل عروشن ولك اي عمر يامرعب الفرس).

معلق يبدو أنه من جماعة (الله يطفيها بنورو) دعا إلى التهدئة وعدم السماح بالفتنة بين الشعبين الصديقين "ونحنا ما قصرنا يعني لا تحملوها زيادة وتفتنو بين الشعبين الصديقين".

هي المباراة التي أثارت أوجاع السوريين المعارضين في تعاطيهم مع فريق بلدهم كونه يحمل علم النظام ويعطي الفرصة لشرعنته، وعدم قدرتهم على تأييد فريق بلدهم في موقعة ذات طابع أكثر من رياضي.

في الجانب الآخر يسعى النظام إلى الاستفادة من كل حدث ليصب في صالحه، والرياضة هي جزء من الإجماع الشعبي كلعبة تحبها الجماهير وتتعاطف مع منتخباتها، ولكن ما يجري من مذبحة مستمرة يقودها النظام المجرم تؤجل كل إنجاز قد يستفيد منه القاتل الذي لم يتوقف عن جريمته ففي نفس الوقت الذي يمتدح فيه ابن دير الزور "عمر السومة" ويعتبره رمزاً وطنياً يذبح فيه أهالي دير الزور المحاصرين والفارين من قصف قواته وقوات التحالف الدولي.




ناصر علي -زمان الوصل
(223)    هل أعجبتك المقالة (232)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي