قتل اليوم الاثنين النقيب في الأمن الجنائي "ربيع باكير" بإطلاق نار من مصدر "مجهول"، وهو الضباط الذي سبق أن تعرض لهجوم وضرب وإذلال على يد مرتزقة النظام التابعين لمليشيا "نسور حمص"، قبل نحو أسبوعين.
ويتحدر "باكير" من قرية "الربيعة" في ريف حماة، وهي القرية التي تعد بمثابة "قرداحة الغاب" لشدة إجرام أهلها وموالتهم للنظام، وقد لقي مصرعه عندما كان يقوم بدورية على طريق حمص طرطوس، حيث مرّت من أمامه سيارة "بيك آب" وأطلقت عليه النار.
وليلة التاسع عشر من الشهر الماضي، تهجم مرتزقة من "نسور حمص" على "باكير" ودوريته في حمص، وأمطروهم بالرصاص، ثم عمدوا إلى ضربهم وإهانتهم وشتمهم بأقذع الألفاظ، بل وسلبوا منهم سيارة الدورية، دون أن يجرؤ هؤلاء على مواجهتهم أو مبادلتهم إطلاق النار.
وعمد مرتزقة "نسور حمص" بزعامة "علاء قنطار" إلى إذلال "باكير" على وجه الخصوص وضربه بشكل مبرح أودى به إلى المشفى، مستهترين بمنصبه (رئيس فرع الدوريات في الأمن الجنائي في عموم حمص)، وبالسلطة المخول بها، بل وحتى باحتمائه برئيس النظام بشار الأسد، عندما قال للمرتزقة إن أوامر تفتيش السيارات هي تعليمات مباشرة من بشار.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية