لم يخطر للحرفي عبد الرحمن يوماً أن يحمل معه فنّ "الموزاييك" إلى غير البيئة التي اشتهرت بهذا النوع الأصيل من الفنّ، وأن تكون محطته في الأردن بعد أن ترك مدينته مرغماً.
عبد الرحمن شعبان من بلدة حمورية في غوطة دمشق الشرقية، تعلم مهنة الموزاييك منذ نعومة أظفاره وأتقن "الصنعة" ولتخرج من بين يديه تحف فنية فريدة.
نقل الحرفي عبد الرحمن مهنته الى عمان حيث لم تكن موجودة هناك، وأثارت تحفه التي أنتجها إعجاب السائحين وأبناء الأردن من المهتمين.
وهو يقول إن الموزاييك من أصعب المهن، خصوصا وأنها تعتمد على المواد الطبيعية بالكامل وحتى الألوان.
"زمان الوصل TV" زارت عبد الرحمن واطلعت على تفاصيل ما يقوم به وما ينتجه من قطع نادرة تعيش مئات السنين.
زمان الوصل TV
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية