أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اجتمع فيها 80 ألف يورو وجهل بالألمانية.. جريمة قتل في "فوبرتال" ضحيتها عراقي ومرتكباها سوريان

السوريان ما زالا متورايان عن الأنظار، فيما تحاول الشرطة العثور عليهما - جيتي

قالت مصادر خاصة لـ"زمان الوصل" إن سكان مدينة "فوبرتال"، لاسيما العرب، باتوا ليلة الجمعة على خبر وقع جريمة مروعة، حدثت إثر خلاف بين شابين سوريين وآخرين عراقيين، مالبث أن تحول إلى عراك بالسكاكين انتهى بمقتل أحد العراقيين وإصابة الآخر بجروح خطيرة، حيث يرقد في غرفة العناية المشددة، فيما لاذ السوريان بالفرار.

ونقلت المصادر عن شهود في "فوبرتال" وعن موقع الشرطة الألمانية، أن شابا عراقيا (كردي الأصل) يدعى "حمادة" لقي حتفه في الشجار، بينما أصيب شقيقه بجروح بالغة، إثر قيام شابين سوريين من مدينة حلب بضربه بسكين ليردياه قتيلا، وذلك في أحد شوارع المدينة الواقعة في مقاطعة "شمال الراين".

السوريان اللذين لاذا بالفرار، بحسب التقارير، دخلا المشاجرة على وقع تعرضهما لعملية نصب واحتيال من الشاب العراقي، بمبلغ ناهز 80 ألف يورو، حيث استغل العراقي جهل السوري باللغة الألمانية وجعله يوقع على مستندات ووثائق تتيح له الاستيلاء على تلك الأموال.

وعاش سكان "فوبرتال" العرب ليلة من التوتر، لاسيما بعد توجه عدد من أقارب وأصدقاء القتيل إلى منزل الشاب السوري بغرض الانتقام ممن يجدونه هناك، لكن الجيران السوريين قاموا بتهريب من كان في البيت واستدعوا الشرطة.

وحسب مصادرنا، فإن السوريين ما زالا متورايان عن الأنظار، فيما تحاول الشرطة العثور عليهما واعتقالهما، طالبة من يعلم عنهما أي شيء أن يزودها به.

وقالت المصادر لـ"زمان الوصل" إن جريمة يوم الجمعة التي هزت المدينة الألمانية المكتظة بالسوريين، تلخص جزءا من مصاعب كثيرة يعانيها اللاجئون في ألمانيا، عقدها عدم تمكنهم من إتقان اللغة الالمانية الصعبة، ليصبحوا تحت رحمة السماسرة والمترجمين والمحتالين، من عرب وغيرهم.

⁠⁠⁠⁠وكانت "فوبرتال" إحدى مدن النهضة الصناعية الكبرى في القرن التاسع وبداية القرن العشرين، لكنها فقدت لاحقا الكثير من أهميتها وهجرها غالبية أهلها، لتصبح مركز جذب لموجات من اللاجئين وخاصة السوريين والعراقيين، ممن قصدوها لتوفر المساكن التي عزت في مناطق كثيرة من البلاد، وقد تجاوز عددهم هؤلاء اللاجئين سقف 10 آلاف شخص.

وتؤكد مصادرنا أن تقاطر اللاجئين إلى المدينة، رتب عليهم مصاعب عدة، من بينها عجز المدارس عن استيعابهم نتيجة الضغط الكبير عليها، ما قد يضطر بعض الطلاب إلى قطع مسافات كبيرة للذهاب إلى المدارس في أطراف المدينة، أما من تجاوزوا سن الدراسة فأكثرهم يواجه مشقة في تعلم اللغة.

ولا تسلم عائلات اللاجئين من مشاكل بين الأزواج، نتيجة ضيق الأفق الاجتماعي وعدم وجود الأهل الذين يساعدون عادة في التخفيف من وطأة هذه الخلاقات، كما يقطن في المدينة (فوبرتال) الكثير من الشباب الذين يجدون صعوبة في إيجاد شريكة لحياتهم عطفا على قلة الفتيات في سن الزواج، حسب مصادرنا.

وأخيرا تأتي المشاكل والمشاجرات بين اللاجئين أنفسهم، لتزيد طين الحال بلة، وهي غالبا صراعات على خلافات حملوها معهم من أوطانهم.

زمان الوصل
(171)    هل أعجبتك المقالة (189)

عبود

2017-08-19

اللذي حصل هو نتيجة تطالول حمادة على الناس وطغيانه. لدرجة انه دفع مبلغ من المال ل عبدالمسيح الشامي لكي يقدم تقرير للسلطات الاالمانية با ان والد القاتل واسمه ابو صخر من ممولين الاارهاب في سوريا وتم سحب اقامته وتسفيره. وحمادة الرشيد دفع البارحة فاتورة نصبه وطيغانه وظلمه. والفاتورة هي موت اخيه. وللتصحيح هم اكراد وليسو عراقيين.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي