فراس الخطيب يكمل "تكويعته" ويصل إلى "حضن الوطن"

عاد اللاعب السوري فراس الخطيب إلى "حضن الوطن" فعليا ليكمل "تكويعته" التي أثارت استياء معظم جمهور الثورة السورية عندما انضم إلى منتخب "الديكتاتور".

ونشرت صفحات رياضية يوم الثلاثاء خبر عودة النجم المنحدر من مدينة حمص التي دمرت قوات النظام معظمها، داعية إلى استقباله في مطار دمشق الدولي.

ونشرت صفحة "مشجعي المنتخب السوري" منشوراً قالت فيه: "الكابتن فراس الخطيب يصل مطار دمشق الدولي الساعة 5 إلا ربع بتوقيت دمشق، يلي بيقدر يطلع لهونيك ع الاستقبال لا يقصر".

وكتبت صفحة "دمشق الآن" الموالية "بعد 6 سنوات من غيابه عن أرض الوطن، قائد منتخب سورية الكابتن المخضرم فراس الخطيب يصل إلى دمشق للاندماج بمعسكر منتخبنا الوطني للتحضير للقائي قطر وإيران الحاسمين ضمن تصفيات كأس العالم روسيا 2018".

وعلى عكس الصفحات الموالية لاقت عودة "فراس الخطيب" إلى حضن النظام استنكارا من المعارضين للأسد.

وبينما اعتبر نجم نادي "الكرامة" الحمصي السابق أن عودته إلى المنتخب واجبا وشرفا ولا علاقة لها بالسياسة، يرى معارضون أن نظام الأسد يستخدم الرياضة بشكل عام ومنتخب كرة القدم خصوصا لتلميع صورته، بعد إقدام جيشه والميليشيات الطائفية التي استقدمها على قتل مئات آلاف السوريين وتشريد أكثر من نصفهم خارج البلاد وداخلها، فضلا عن تدمير معظم المدن الثائرة في كارثة إنسانية صنفتها الأمم المتحدة بأنها الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية. 

كما كشفت تقارير أن نظام الأسد استخدم الأبنية الرياضية كثكنات عسكرية مثل ملعب العباسيين الذي كان مقرا لأسلحة تقتل أهالي غوطة دمشق، واتخذ من بعض الملاعب والصالات مقار للاعتقال والتعذيب كما حصل في درعا أو في ملعب "الباسل" في "بابا عمرو" بحمص.