شن موقع عرب تايمز هجوما غير مسبوق على فيصل القاسم بسبب ما أسماه " اللطش" الذي قام به القاسم ، حيث اتهم الموقع القاسم بسرقة مقال صحفي لـ زهير جبر منشور على صفحات عرب تايمز.
وقال أسامة فوزي محرر موقع عرب تايمز : وقفت عاجزا عن فهم مافعله فيصل القاسم من سطو على مقال الزميل زهير جبر في وضح النهار ونشره دون الإشارة إلى اسم كاتبه والمكان الذي نشر فيه، مضيفا: لكني في المقابل احتقر من يسرق المجهود الفكري للآخرين وينسبه لنفسه ... هذا مجرم يحتاج - قبل قطع يده ورقبته - إلى طبيب نفسي يحلل شخصيته لان من يقدم على فعلة كهذه لا يمكن أن يكون إنسانا سليما ومتوازنا..
وكانت عرب تايمز نشرت مقالا لزهير جبر في 13اكتوبر الساعة الخامسة و 41 دقيقة مساء بتوقيت هيوستن.
ثم فوجئ زهير جبر بمقاله منشورا في جريدة الشرق القطرية تاريخ 21 أكتوبر،مذيلا باسم فيصل القاسم ومنقولا من مقال جبر بالفاصلة والنقطة ،أي بعد ثمانية أيام من نشره في عرب تايمز.
واتهم الموقع فيصل القاسم بسرقة مقال زهير جبر ونشره في الشرق القطرية بعنوان" الفن أقوى من الإعلام: سوريا والسعودية مثالاً" ،ثم نشره في موقعه الإلكتروني ثم حذفه من الموقع بعيد نشر عرب تايمز الفضيحة التي قام بها القاسم.
وتساءل فوزي في مقاله "وبصدق أتمنى أن افهم السبب الذي حدا بإعلامي كبير لا يحتاج إلى شهرة إضافية مثل فيصل القاسم إلى الإقدام على هذه الفعلة المخجلة.
وقال فوزي موجها كلامه إلى القاسم :" ما هي مبرراتك المهنية والأخلاقية - وأنت الأستاذ و المحاضر في الإعلام - التي سمحت لك بنقل نصف مقالك عن مسلسل باب الحارة حرفيا من مقال زهير جبر المنشور في عرب تايمز دون الإشارة إلى اسم الكاتب زهير جبر أو إلى اسم الجريدة التي نشرت مقاله وهي عرب تايمز ... ثم إعادة نشر المادة المنسوخة - حرفيا - في موقعك الخاص ثم في جريدة قطرية تدفع لكل أجرا عن كل مقال تنشره فيها، وتابع فوزي ساخرا: وبما أن الأمر يتعلق بمسلسل باب الحارة... ما الفرق بين ما فعلته أنت... ومافعله " الادعشري " الذي سرق ذهبات " أبو إبراهيم " ؟ ... الفعل واحد .. وان كان الادعشري ندم على فعلته وخاصمته حتى الثعابين ... حتى أن " حنشا " عض يده التي ارتكب بها الجريمة... فقطعوها له..الخ
واعتبر بعض الإعلاميين أن الذي فجر الأمر وجعل " الفضيحة بجلاجل " هو مقال القاسم الأخير
"القرصنة الالكترونية... إلى متى؟ " ، حيث تمنوا أن يكون هذا المقال من بنات أفكاره ولم يسرقه من آخرين،وأنه جدير بالقراءة ليس لمضمونه الركيك وإنما لطرافة من وقعه... انه محاضرة في الشرف من (........) ... وهذا هو وصفه الدقيق فعلا!!
ومما جاء في مقال القاسم عن القرصنة الإلكترونية:
"فما يعنينا في هذا المقام أن الانترنت تحولت إلى مرتع للقرصنة، إن لم نقل للبلطجة، وقد آن الأوان لوضع حد للقراصنة كي لا يتمادوا أكثر فأكثر في انتهاكاتهم وخروقاتهم المتعددة للممتلكات الفكرية بأشكالها كافة.
من أكبر ضحايا الانترنت على الإطلاق هي حقوق الملكية الفكرية، خاصة في العالم العربي الذي لا يعير تلك الحقوق أي اهتمام يذكر. فبينما يلتزم العالم الغربي المتقدم باحترام إبداعات الآخرين، أدباً كانت أو فناً، أو موسيقى، أو أفكاراً، فإن من أسهل الأمور على الإنسان العربي أن يسرق جهود الآخرين دون أن يرمش له جفن .
كما أضاف : ربما يجد بعض العرب "الغلابة" لذة كبرى في سرقة بضعة أغنيات من الانترنت، وربما اعتبروا ذلك نوعاً من الانتقام لوضعهم المادي البائس، لكن حبذا لو وضعوا أنفسهم مكان مطربة أو مطرب مسكين تتم سرقة أعماله من على الأثير الالكتروني قبل أن يقبض فلساً واحداً من ريعها، فلا شك أنهم سيقدّرون حجم المصيبة ؟؟.....الخ"
من جهتهم رجح بعض الإعلاميين صحة هذه الرواية ،معتبرين أن أسلوب القاسم في المقال ضعيف وركيك ، ويفتقر إلى العمق في التحليل والاستنتاج ، وأن شهرته أكبر منه.
يذكر أن فيصل القاسم هوجم غير مرة من قبل العديد من الإعلاميين العرب، بسبب أسلوبه في التعامل مع ضيوفه في برنامج الاتجاه المعاكس، واتفاقه المسبوق مع الضيوف قبل البدء بالحلقة - حسب شهادة البعض - ، بحيث ينتصر لطرف دون آخر.
القاسم إعلامي سوري من مواليد السويداء عام1961 معد ومقدم برنامج (الاتجاه المعاكس) في قناة الجزيرة من عام 1997 حتى الآن.
http://www.arabtimes.com/2007/Feb/91.html
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية