أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الجهاديون والخلاف على آبار النفط أهم أسباب الاقتتال والثأر بين العشائر السورية

أرشيف

كشف بحث أن خلافات بين التنظيمات الجهادية وحلفائها من الفصائل العسكرية العشائرية والثورية كانت السبب الأول والأكثر انتشارا في طبيعة الاقتتال والثأر بين العشائر السورية، بينما كانت الخلافات على آبار النفط والموارد خلال الثورة السبب الثاني.

ويهدف البحث الذي أجرته "منظمة العدالة من أجل الحياة" إلى استجلاء صورة الواقع العشائري في محافظة دير الزور (باستثناء المدن)، بما يتيح فهم بنية العشائر فيها، من خلال قسمين، يرصد القسم الأول التغيرات التي طرأت على البنية الاجتماعية العشائرية في أرياف المحافظة خلال مراحل استقرارها في منطقة الفرات الأوسط، وتأثير سياسات نظام الأسد على البنية العشائرية في المحافظة، ويسلط الضوء على مشاركة أبناء العشائر الثورة السورية خلال مراحل صيرورتها، وتأثير التنظيمات الجهادية: "جبهة النصرة" وتنظيم "الدولة الإسلامية" اللذين تواجدا في منطقة العشائر على خيارات أبنائها وتحالفاتهم، وديناميكيات الصراع ما بين أبناء العشائر، كما يهدف القسم الثاني من البحث إلى تحديد خارطة الثأر العشائري الناجمة عن الاقتتال الذي حصل ما بين العشائر وتحليل أسبابه وتداعياته، إضافة إلى البحث عن عوامل السلم الأهلي في المحافظة.

واعتمد البحث الذي جاء تحت عنوان "أبناء العشائر في دير الزور من الاستقرار إلى الثورة، ديناميكيات الصراع وعوامل السلم الأهلي"، اعتمد على العديد من المقابلات مع أبناء العشائر ووجهائها المقيمين في محافظة دير الزور والنازحين في مناطق إدلب وريفي حلب وحماة واللاجئين في المدن التركية.

واعتمد في القسم الثاني على مسح موسع عبر استبيان استهدف أبناء العشائر في دير الزور للوقوف على آرائهم حيال قضايا الثأر الناتجة عن الاقتتال العشائري والطرق التي يفضلونها في حل هذه القضايا.

زمان الوصل - رصد
(102)    هل أعجبتك المقالة (102)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي