أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أكثر من 27 مليون شخص يعيشون حياة الرق في العالم

أعلنت مقررة الأمم المتحدة حول أشكال الرق الحديثة غولنارا شاهينيان أن أكثر من 27 مليون رجل وامرأة وفتى وفتاة يعيشون يومياً حياة الرق في العالم.

وقالت شاهينيان لمناسبة قرب إحياء اليوم العالمي للقضاء على العبودية في الثاني من كانون الأول: في السنة الماضية تم الاحتفال بالذكرى المئتين للقضاء على العبودية علماً أن العبودية ليست من الماضي، إنها واقع اليوم.

وأشارت إلى أن الدول الغنية كما الدول الفقيرة تشهد أشكالاً من الرق إلا أن الرق والممارسات الشبيهة بالرق تترافق مع الفقر والعزلة الاجتماعية والتهميش وغياب التعليم والتقصير في تطبيق القانون والفساد.

وأضافت شاهينيان أن العبودية في عدد كبير من أنحاء العالم، اتخذت أشكالاً متنوعة جداً ووحشية.

وكالات
(101)    هل أعجبتك المقالة (100)

المهندس سعد الله جبري

2008-11-29

يبدو أن المقررة المذكورة تجهل الكثير من العلوم السياسية وتطبيقاتها في بعض الدول. إذا جمعنا عدد مواطني الشعوب المحكومة من أنظمة ديكتاتورية استبدادية لوجدنا الرق بأضعاف المئات. السؤال الذي لم يخطر في بال المقررة، ما الفرق بين فردٍ مستعبد، وشعبٍ مستعبد بالإستبداد؟ فعلا لا فرق نهائيا: فكلاهما معدوم الإرادة، تسير الأمور على غير صالحة ويُسكت، ويُعامل معاملة غير إنسانية ويُسكت، ويفتقد الحريات بدءا من الفكرية إلى السياسية إلى المهنية ويُسكت، حتى يُمكن إطعامه خبزا مؤهلا ليكون غذاءً للحيوانت فيأكله ويُسكت. ماذ يزيد الرق الفردي عن ذلك سوى أن الإستبداد رق جماعي. والجماعي بالضرورة أخطر وأذل وأحقر؟ .


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي