أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

رداً على الإنكار الروسي الإيراني.. "زمان الوصل" تكشف عن قاعدة سرية جديدة تجاور "وادي جهنم"

أكد المصدر أن النظام باشر مع نهاية 2013 بإنشاء أبنية جديدة إلى الشمال الشرقي من مصياف (بحدود 5.5 كم)

زود المصدر الخاص لـ"زمان الوصل" جريدتنا بمزيد من المعلومات حول نشاط النظام وحليفه الإيراني في موقع "وادي جهنم" ومحيطه، الذي بات يحوي سلسلة مشروعات عسكرية سرية.

وجاءت المعلومات الجديدة في إطار الرد على موسكو وإيران، اللتين حاولتا عبر وكالة "سبوتنيك" تكذيب ما نشرته "زمان الوصل" سابقا، معتبرة إياه مجرد "ادعاءات كاذبة" تهدف فيما تهدف لإشعال صراع بين الروس والأمريكان، ولتصوير روسيا وكوريا الشمالية وإيران بوصفهم محورا شيطانيا، حسب الوكالة المدارة من قبل الحكومة الروسية.

وأكد المصدر أن النظام باشر مع نهاية 2013 بإنشاء أبنية جديدة إلى الشمال الشرقي من مصياف (بحدود 5.5 كم)، في منطقة تدعى "الشيخ غضبان"، وتضم مكان المشروع 111 سابقا، الذي وصفه بـ"الفاشل".

وأضاف المصدر: في نهاية 2016 بدأ النظام بتثبيت خطوط الإنتاج للمعهد 4000، لصناعة صواريخ متوسطة (220مم، 302 مم)، وهي الخطوط التي نقلها مسبقا من حلب الجديدة إلى هذا الموقع.

وتكفلت إيران بـ"تعويض" الآلات اللازمة للمشروع، سواء تلك المعطلة أو التي لم يتسن للنظام نقلها من حلب، ليقف المشروع على قدميه ويباشر الإنتاج مطلع 2017.


وجدد مصدر "زمان الوصل" التأكيد بأن إنتاج الصواريخ بعيدة المدى "إم 600" المعروفة باسمي: ميسلون، تشرين، سوف يتم في موقع "وادي جهنم" الذي يجري العمل على تجهيزه، ليكون جاهزا مع نهاية العام الجاري على الأرجح.

وفي نفس السياق، نقل النظام إدارة القطاع الرابع (الذي يشرف على موقعي الشيخ غضبان ووادي جهنم) إلى داخل معسكر الطلائع القريب من الموقعين، لتزداد حساسية المنطقة وترتفع درجة الإجراءات الأمنية المحاطة بها.

ويتولى "الدكتور عزيز إسبر" مهام إدارة هذا القطاع الحساس (القطاع الرابع)، الذي يقع ضمن معاقل النظام الموالية طائفيا.

ويأتي استكمال نقل خطوط إنتاج الصواريخ إلى معاقل الموالاة بالتزامن مع تسريح أو "تطفيش" ما تبقى من خبرات "سنية"، حسب وصف المصدر، الذي أشار إلى قيام إيران بتدريب أفراد من الطائفة الموالية لتعويض نقص الخبرات، التي سرحت أو انشقت.

ولا يبعد موقع "الشيخ غضبان" عن "وادي جهنم" سوى نحو 25 كم إلى الجنوب الشرقي، وفق ما توضح صور جوية أرفقها المصدر بحديثه.



وأعاد التقرير التذكير بشهادة مصدر من "البحوث العلمية"، تحدث فيها عن وجود ضباط وعناصر من روسيا وكوريا الشمالية وإيران في المنطقة، يخضع عملهم لسرية مطبقة.

المصدر الذي خدم في الموقع، كشف أنه عاين مع آخرين "شاحنات كبيرة تدخل المكان محملة بمعدات وآلات مغطاة بالخشب"، حيث يتولى روس وكوريون نقل تلك المعدات لاحقا إلى شاحنات أخرى ويغطونها بشوادر قماشية وسط حراسة مشددة جدا من قبل المخابرات الجوية".


زمان الوصل - خاص
(207)    هل أعجبتك المقالة (239)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي