أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

فيديو.. الشرطة تقتل شابا إيرانيا اعترض على تصرف رجل دين

لقطة من الفيديو

قالت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إن قوى الأمن الداخلي التابعة للنظام الإيراني قتلت الشاب الرياضي "أصغر نحوي بور" منتصف تموز يوليو الجاري في "مترو شهرري".

جريمة القتل التي وثقتها المعارضة الإيرانية بمقطع فيديو، أثارت موجة من مشاعر الغضب والكراهية لدى الإيرانيين بحسب بيان لأمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.

وأوضحت ملابسات الجريمة التي بدأت باعتراض "أصغر نحوي بور" بشدة على "ملا متحرش" (رجل دين) كان قد تعرض وأساء إلى عدد من الشابات بذريعة "سوء الحجاب". وقال شهود عيان إن الشاب كان يصرخ "نحن لا نريد هؤلاء الملالي. نحن لا نريد هذا الإسلام للملالي. ما هذه الدولة وأي نوع من الإسلام هذا؟"، غير أنه لقي مصرعه إثر تلقيه رصاصات مباشرة أطلقتها عناصر قوى الأمن الداخلي عن مسافة قريبة.

وأكد البيان "عناصر النظام القمعية" منعت عائلة الشاب من تشييع جثمانه في الحي الذي كان يسكنه، ومزقوا الإعلانات التي نصبت لمراسيم التشييع.

وحذرت مخابرات الملالي عائلة "أصغر" من أي نوع من الاحتجاج والكشف عن حقيقة الحادث، وحتى الحديث والبكاء على قبر ابنها، كما جاء في البيان.

ونقل البيان عن أحد قادة النظام اعترافه "على مضض" بحقيقة تزايد مقاومة شعبية مقابل عمليات السيطرة وفرض الخناق.

فقال رئيس منظمة "الباسيج الحرسي "غلام حسين غيب بور" بشأن هذا الحادث: "إن دافع هكذا هجمات، الحقد على رجال الدين الحكوميين، ومع الأسف نرى حالات من مخالفة للعرف في المجتمع، الأعداء ومعادي الثورة يعملون وهناك أحداث تجري لا تتناسب مع شأن النظام".


زمان الوصل - رصد
(100)    هل أعجبتك المقالة (103)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي