ناشد رئيس فريق معني بتحديد المسؤول عن هجمات بأسلحة كيماوية وقعت في سوريا الحكومات التوقف عن فرض ضغط سياسي على المحققين الذين من المقرر أن يقدموا تقريرهم منتصف أكتوبر / تشرين أول المقبل في حادثين، بما فيهما هجوم وقع في الرابع من أبريل / نيسان الماضي وأودى بحياة ما يزيد على تسعين شخصا.
وقال إدموند موليت للصحفيين بعد إفادة لمجلس الأمن الدولي في جلسة مغلقة اليوم الخميس إن الفريق يتلقى "رسائل مباشرة وغير مباشرة طوال الوقت من أطراف كثيرة لإبلاغه بكيفية القيام بعمله".
وأضاف موليت أن فريق التقصي الذي يرأسه من المقرر أن يكشف عن المسؤول عن هجوم الرابع من أبريل / نيسان في خان شيخون حيث استخدم "السارين أو مادة تشبه السارين"، وعن هجوم السادس عشر من سبتمبر / أيلول 2016 قرب أم حوش في ريف حلب حيث من المرجح استخدام "غاز الخردل".
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية