نشرت صحيفة "صاحبة الجلالة" الموالية في مقال لها اليوم تحت عنوان (متهم بالفساد يؤسس منظمة لـ"مقاومة" الفساد) قيام المدير العام السابق للشركة السورية للنقل والسياحة "ناصر قيدبان" منظمة لمكافحة الفساد تحت مسمى منظمة الشفافية منظمة لمقاومة الفساد.
وأضافت الصحيفة أن "قيدبان" كتب على صفحته الشخصية على "فيسبوك" أن هناك ما أسماها "سلطة خامسة" تعمل على تأسيس منظمة الشفافية السورية لمقاومة الفساد، وهي برئاسته وعضوية عدد من الشخصيات المؤسسين منهم: (د.هاني بركات - د.مازن حمور - د.عفيف حيدر - منير فحلو - حسان الخطيب- مناف المنفي)، وهي منظمة غير حكومية وغير ربحية.
و"قيدبان" هذا معفي من منصبه بقرار من وزير سياحة النظام "بشر يازجي" بعد اتهامات بين الطرفين حول ملفات فساد تتعلق بالسياحة الدينية وملف متنزه (بلو بي)، والتسابق لإرضاء الزوار الإيرانيين الذي طالما تغنى بهم وزير السياحة، وخطة المليون سائح إيراني التي توافق على استقدامهم مع الجانب الإيراني في زياراته المتتالية.
وأشارت "صاحبة الجلالة" إلى أن السجال بين الطرفين ما زال مستمرا على صفحات "فيسبوك" وعبر أشخاص بأسماء مستعارة وبين مناصريهم الذين وصلوا إلى التخوين واتهامات بالسرقة، ومن أشهر مناصري الوزير من تطلق على نفسها (راما داويداري)، ومن أقوى المدافعين عن (قيدبان) تحمل اسم (دادو نونا).
"قيدبان" ما زال حتى تاريخه، وفق الصحيفة، يرفض إخلاء مكتبه، وأن "يازجي" طلب مؤخرا إعداد كتاب لتوجيهه إلى للنائب العام للاستعانة به لإخلاء المكتب وتسليمه للمدير الجديد الذي عين مكانه منذ حوالي 10 أيام.
في سوريا الأسد فقط الفاسدون يحاربون الفساد ويستثمرونه، بينما السوريون يدفعون من أرواحهم وأرزاقهم ثمن بقاء هؤلاء ونظامهم.
ناصر علي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية