قال وزير الخارجية الأمريكي "ريكس تيلرسون" إن بلاده مستعدة لتبحث مع روسيا إقامة مناطق حظر جوي في سوريا.
وأضاف أن الولايات المتحدة تريد أن تناقش مع روسيا الاستعانة بمراقبين ميدانيين لوقف إطلاق النار وتنسيق توصيل المساعدات الإنسانية للسوريين.
وتابع في تصريحات ليل الأربعاء الخميس "إذا عمل بلدانا معا لتحقيق الاستقرار على الأرض فإن هذا سيضع أساسا للتقدم نحو تسوية من أجل مستقبل سوريا السياسي".
ولم يتطرق البيان لمستقبل بشار الأسد الذي دعت الولايات المتحدة مرارا إلى تنحيه.
وقال تيلرسون إن روسيا ملزمة بمنع استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيماوية.
ويتوقع أن يجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة مجموعة العشرين في هامبورج هذا الأسبوع، وقال تيلرسون إن الأزمة السورية ستكون بين الموضوعات التي يناقشها الرئيسان، مشيرا إلى أن على روسيا "مسؤولية خاصة" لضمان استقرار سوريا.
وقبل أن يغادر واشنطن متجها إلى هامبورج قال تيلرسون "أعتقد أن الجانب المهم هو أننا بدأنا من هنا جهودا لبدء إعادة بناء الثقة بيننا وبين روسيا على المستوى بين الجيشين وأيضا على المستوى الدبلوماسي".
وفي مارس آذار قال تيلرسون إن الولايات المتحدة ستنشئ "مناطق استقرار مؤقتة" لمساعدة اللاجئين على العودة إلى ديارهم في المرحلة التالية من المعركة ضد تنظيمي الدولة والقاعدة في سوريا والعراق.
وحذر تشارلز ليستر من معهد الشرق الأوسط في واشنطن من أن تتبع الولايات المتحدة نهجا في سوريا تعتمد فيه على روسيا.
وقال "روسيا لا تستطيع وغير مستعدة لمنحنا ما نريد في سوريا".
وأضاف "عقدت إدارة الرئيس باراك أوباما المرة تلو الأخرى آمالها على روسيا بوصفها الضامن الوحيد لعدم التصعيد والمساعدات الإنسانية والتقدم السياسي ومرة تلو الأخرى أصيبت إدارة أوباما بخيبة أمل... لماذا تظنون أنه سيكون هناك اختلاف هذه المرة؟"
رويترز
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية