تعهدت المفوضية الاوروبية الاثنين ان تعرض "قريبا جدا" على دول الاتحاد الاوروبي صيغة جديدة لاتفاق شراكة مع سوريا التي يرغب الاوروبيون في تشجيعها بعدما قررت اقامة علاقات دبلوماسية مع لبنان.
واثنت المفوضة الاوروبية للشؤون الخارجية بينيتا فيريرو-فالدنر على "التطورات الاخيرة الايجابية في السياسة الاقليمية السورية" لدى استقبالها الاثنين نائب رئيس الوزراء السوري للشؤون الاقتادية عبد الله دردري.
واشارت في اطار التقدم المسجل الى "اقامة علاقات دبلوماسية مع لبنان" في تشرين الاول/اكتوبر و"مفاوضات السلام غير المباشرة مع اسرائيل" التي بدأت في ايار/مايو بوساطة تركية ولو انها علقت في تموز/يوليو لاسباب تتعلق بالسياسة الداخلية الاسرائيلية.
وقالت فيريرو-فالدنر ان اجهزتها "تضع اللمسات الاخيرة على صيغة لاتفاق الشراكة" الاوروبي السوري بما يتماشى مع التطورات الاخيرة موضحة انها ستقدم "عرضا قريبا جدا الى الدول اعضاء الاتحاد الاوروبي" على امل ان يتم توقيع الاتفاق "في مستقبل قريب".
وابرم اتفاق شراكة بين الاتحاد الاوروبي وسوريا عام 2004 غير ان الدول الاعضاء لم توقعه.
وسوريا هي آخر دول الشراكة الاوروبية-المتوسطية التي لم توقع بعد اتفاق شراكة مع الاتحاد الاوروبي الذي سيتيح لها الحصول على مساعدة مالية لقاء تعهد بمواصلة بعض الاصلاحات الاقتصادية.
من جهته ابدى الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا خلال زيارة لدمشق في تشرين الاول/اكتوبر امله في ان يتم توقيع اتفاق شراكة "العام المقبل" بين سوريا والاتحاد معبرا عن ارتياحه للتحسن المسجل في العلاقات بين دمشق وبيروت.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية