قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنها وثقت إقدام قوات الأسد على قتل نحو 13 ألف شخص، بينهم أطفال ونساء تحت التعذيب في أقبية المعتقلات والسجون، منذ انطلاق الثورة السورية في آذار مارس/2011، وحتى نهاية حزيران يونيو/ 2017.
واستعرضت الشبكة اليوم في تقريرها السنوي بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب عنوانه "إيقاف ماكينة التعذيب"، استعرضت ممارسات التعذيب داخل مراكز الاحتجاز وحصيلة القتلى.
التقرير الذي اطلعت "زمان الوصل" عليه أكد أن 12 ألفا و920 شخصا قتلوا تحت التعذيب في سجون النظام، بينهم 161 طفلا، و41 امرأة.
واعتبرت الشبكة في تقريرها أن "سوريا البلد الأعلى في العالم في العصر الحديث الذي يُقتل فيه هذا الكم المخيف من الأشخاص بسبب التعذيب".
وأضافت "على الرغم من أنه يتم التركيز غالباً على القتلى بسبب التعذيب، إلَّا أنَّ هناك أعداداً مُرعبة لأشخاص أُصيبوا بعاهات وتشوُّهات بسبب التَّعذيب أيضاً".
ورغم أن للنظام حصة الأسد من ضحايا التعذيب من المعتقلين السوريين، لفت تقرير الشبكة إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" قتل 30 شخصا في سجونه، بينما قتل 53 شخصا بذات الطريقة على يد جهات أخرى على مدى نحو 6 سنوات.
وأشار التقرير إلى أن مسلحي "pyd"، قتلوا 26 شخصا تحت التعذيب بينهم طفل وسيدتان.
وطالبت الشبكة نظام الأسد باتخاذ إجراءات فورية لوقف أشكال التعذيب كافة، وتعليق أحكام الإعدام وفتح تحقيق فوري في جميع حالات الوفاة داخل مراكز الاحتجاز، وإطلاق سراح المعتقلين تعسفيا، والسماح الفوري للجنة التحقيق الدولية المستقلة بالدخول إلى مراكز الاحتجاز.
وتناولت منظمات حقوقية دولية ومحلية عديدة انتهاكات قوات الأسد بحق المعتقلين، ومنها تقرير لمنظمة العفو الدولية أكد أن نحو 13 ألف شخص أعدمهم نظام الأسد في معتقل "صيدنايا" الذي وصفته بـ"المسلخ البشري".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية