أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

نيكى هالي: التحذير الأمريكي للأسد موجه لروسيا وإيران أيضا

وصفت هالي الأسد بالوحشي - ارشيف

 قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكى هالي إن التحذير الذي وجهته إدارة الرئيس دونالد ترامب للرئيس السوري بشار الاسد من شن هجوم آخر بالأسلحة الكيماوية استهدف أيضا الداعمتين الرئيسيتين للأسد: روسيا وايران.

وخلال شهادتها أمام مجلس النواب حول العمليات الخارجية، وصفت هالي الأسد ب"الوحشي". وقالت إنها لا تستطيع تصور "سوريا صحية" إذا ظل في السلطة.

أضافت هالي " الهدف في هذه المرحلة ليس فقط إرسال رسالة إلى الاسد، ولكن أيضا لروسيا وايران...ومفاد هذه الرسالة أنه اذا حدث ذلك مرة اخرى، فإننا نحذرك، وآمل أن يحمل تحذير الرئيس إيران وروسيا على أخذ نظرة ثانية".

جاءت تصريحات هالي بعد 12 ساعة من قول السكرتير الصحفي للبيت الأبيض شون سبايسر إن الولايات المتحدة "حددت استعدادات محتملة لشن هجوم اخر بالأسلحة الكيماوية من جانب نظام الاسد والذي من المحتمل أن يسفر عن قتل جماعي للمدنيين بمن فيهم أطفال أبرياء".

وأضاف ان الأنشطة تماثل الاستعدادات التي تم اتخاذها قبيل الهجوم الذي وقع في نيسان / أبريل من العام الجاري وأسفر عن مقتل العشرات من الرجال والنساء والأطفال، وحذر سبايسر من أنه "اذا قام الأسد بشن هجوم آخر مستخدما الأسلحة الكيماوية فسوف يدفع هو وجيشه ثمنا باهظا." ورفضت حكومة الأسد تلك المزاعم.

إلا أن البنتاغون قال الثلاثاء إنه اكتشف "استعدادات نشطة" من قبل النظام السوري لشن هجوم بالأسلحة الكيماوية، مما يعطي ثقلا لبيان البيت الابيض. وقال المتحدث باسم البنتاغون، جيف ديفيس، إن الولايات المتحدة شهدت في مطار الشعيرات "نشاطا يشير إلى استعدادات نشطة لاستخدام أسلحة كيماوية". وهذه هي القاعدة نفسها التي شنت منها القوات الجوية السورية الهجوم الكيماوي في أبريل / نيسان. ونفت سوريا هذا الاتهام.

وبعد هجوم أبريل / نيسان، أعطى ترامب أوامر بإطلاق العشرات من صواريخ توماهوك على مطار الشعيرات بوسط سوريا. وكانت هذه هي المرة الأولى التي تهاجم فيها الولايات المتحدة القوات السورية في الحرب الاهلية المستمرة منذ ست سنوات.

وبعد فترة وجيزة من إعلان البيت الابيض ليلة الاثنين، حذرت هالي في تغريدة من أن روسيا وايران، الداعمتين الرئيسيتين للأسد، ستتحملان أيضا مسؤولية "أي هجمات أخرى على شعب سوريا".

وأكدت هالى أمام اللجنة الفرعية لمجلس النواب أن إدارة ترامب رصدت إشارات عن هجوم اخر محتمل بالأسلحة الكيماوية، ولكنها لم تقدم تفاصيل.

وسأل النائب الجمهوري، رودني فريلينغويسن ، هالي ما إذا كان تركيز إدارة ترامب في سوريا والشرق الأوسط الأوسع هو إسقاط الأسد أو هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية. وقالت هالي إن سوريا "مثير جدا جدا للقلق" لكنها قالت "يجب ان يتم التوصل الى حل سياسي".

أ.ب
(103)    هل أعجبتك المقالة (106)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي