طالبت دمشق بأن تكون القمة العربية المقبلة التي ستعقد في الدوحة هي الموعد النهائي لإسرائيل من أجل قبول مبادرة السلام العربية أو رفضها.
وقالت صحيفة «الثورة» الرسمية في عددها الصادر الأحد: «كان يجب أن يحدد للمبادرة عمر زمني بحيث تقبل أو تسحب، وألا يترك المجال مفتوحاً لتحويلها إلى أزمة لسجالات طويلة الأمد».
وتنص المبادرة العربية على الاعتراف بإسرائيل كدولة وتطبيع العلاقات معها من قبل جميع الدول العربية مقابل انسحابها حتى خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وإيجاد حل «عادل» لقضية اللاجئين الفلسطينيين.
وقالت الصحيفة السورية: «قد يكون الزمن الأقصى المناسب لاستمرار طرح المبادرة على المجتمع الدولي وإسرائيل للقبول بها أو رفضها، هو موعد القمة العربية القادمة، قمة الدوحة مارس 2009، بحيث يكون مستقبلها بنداً على جدول أعمال القمة ليبت بها بشكل نهائي».
وانتقدت الصحيفة بشكل ضمني نشر السلطة الفلسطينية إعلانا في الصحف الإسرائيلية يروج لمبادرة السلام العربية، واعتبرت أن «هذا النشر الإعلامي لا يشير إلى أن كل هذه الجهات تتبنى المبادرة، بل تروج لها بشكل مقتضب».
ورأت الصحيفة أن هذا النشر «يأتي إما لإقناع الإسرائيليين بمبادئ المبادرة العربية، أو لإخراج هذه المبادرة من كونها غير قابلة للنقاش في محاولة للعب بها وبالزمن من خلال السعي لإدخال تعديلات عليها».
وشددت «الثورة» على أن حق العودة للفلسطينيين لا يمكن التنازل عنه؛ «لأنه يشكل اليوم العنصر الأبرز والأهم في القضية الفلسطينية».
وفي سياق متصل، تستضيف دمشق اليوم مؤتمراً دولياً حول حق العودة للفلسطينيين بمشاركة أكثر من 4500 شخصية عربية وأجنبية.
وقالت صحيفة «الثورة» الرسمية في عددها الصادر الأحد: «كان يجب أن يحدد للمبادرة عمر زمني بحيث تقبل أو تسحب، وألا يترك المجال مفتوحاً لتحويلها إلى أزمة لسجالات طويلة الأمد».
وتنص المبادرة العربية على الاعتراف بإسرائيل كدولة وتطبيع العلاقات معها من قبل جميع الدول العربية مقابل انسحابها حتى خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وإيجاد حل «عادل» لقضية اللاجئين الفلسطينيين.
وقالت الصحيفة السورية: «قد يكون الزمن الأقصى المناسب لاستمرار طرح المبادرة على المجتمع الدولي وإسرائيل للقبول بها أو رفضها، هو موعد القمة العربية القادمة، قمة الدوحة مارس 2009، بحيث يكون مستقبلها بنداً على جدول أعمال القمة ليبت بها بشكل نهائي».
وانتقدت الصحيفة بشكل ضمني نشر السلطة الفلسطينية إعلانا في الصحف الإسرائيلية يروج لمبادرة السلام العربية، واعتبرت أن «هذا النشر الإعلامي لا يشير إلى أن كل هذه الجهات تتبنى المبادرة، بل تروج لها بشكل مقتضب».
ورأت الصحيفة أن هذا النشر «يأتي إما لإقناع الإسرائيليين بمبادئ المبادرة العربية، أو لإخراج هذه المبادرة من كونها غير قابلة للنقاش في محاولة للعب بها وبالزمن من خلال السعي لإدخال تعديلات عليها».
وشددت «الثورة» على أن حق العودة للفلسطينيين لا يمكن التنازل عنه؛ «لأنه يشكل اليوم العنصر الأبرز والأهم في القضية الفلسطينية».
وفي سياق متصل، تستضيف دمشق اليوم مؤتمراً دولياً حول حق العودة للفلسطينيين بمشاركة أكثر من 4500 شخصية عربية وأجنبية.
D P A - العرب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية