علمت "زمان الوصل" من مصادر كردية رفيعة أن وحدات "أسايش" منعت تهريب ما يقارب 160 ألف قطعة أثرية إلى خارج سوريا على مدار السنوات الست الماضية، لافتة إلى أن هذه القطع الأثرية تخضع لرقابة وحماية صارمة من قبل خبراء آثار سوريين عرب وأكراد كانوا قد عملوا في دول أوروبية ومناطق صراع كبرى منها أفغانستان، لهم خبرة في مجال الحفاظ على الآثار من سطوة الحروب.
وأكدت أن القطع الأثرية تحتفظ بها "أسايش" موجودة في بيئة علمية آمنة، فضلا عن حراسات أمنية مشددة، لافتة إلى أن نصف هذه القطع الأثرية كانت في حوزة تنظيم "الدولة الإسلامية"، الذي حاول تهريبها إلى خارج سوريا.
وأكدت المصادر أن هذه الآثار ليست ملكا لأي أحد مهما كان، وأنها سرعان ما تعود إلى المتحف الوطني في حال تم بناؤه، إلا أنه في ظل الظروف الحالية لا يمكن ظهور مثل هذه الثروة الوطنية على حسب تصريح المسؤول.
ولم يوضح المصدر المنطقة التي توجد بها الآثار... لكنها غالبا في المناطق التي تسيطر عليها الإدارة الذاتية التي يقودها "حزب الاتحاد الديمقراطي" ...
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية