على بعد 35 كم من مدينة إدلب المحررة هناك مأساة هي ليست الوحيدة، لكنها مثال لحال المهجّرين والنازحين، إذ يعاني مهجّرو الوعر من صعوبات جمة للتأقلم مع سكنهم الجديد داخل قرية طينية أنشأت لاستيعابهم.
180 عائلة تعاني ظروفا معيشية مزرية فالسكن سيء للغاية والغذاء قليل ولا وجبات منتظمة للصائمين في شهر رمضان.
يقول القاطنون في القرية إن الخدمات الطبية والإدارية تكاد تكون منعدمة، أضف إلى أن الأسر تعيش بلا مال مع عجزها عن استئجار البيوت والخروج من هذه الحياة الكئيبة.
يشير مهجرو الوعر داخل القرية إلى أن خروجهم من ديارهم والوصول إلى إدلب لم يكن تحت هذه الشروط "المهينة" بل تم تقديم الوعود بمساكن مناسبة لهم ولعائلاتهم وهو عكس ما وجدوه هناك.
زمان الوصل TV
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية