أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الرئيس التركي يدعو إلى إنهاء مقاطعة قطر قبل العيد

أردوغان خلال استقباله وزير الخارجية البحريني

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، إلى إيجاد حل للأزمة القطرية قبل نهاية شهر رمضان المبارك وحلول عيد الفطر.

جاء ذلك خلال استقباله وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد أل خليفة، في قصر "خُبر" بإسطنبول، وفق ما ذكره وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو. 

وفي مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره البحريني، أشار جاويش أوغلو إلى أن أردوغان أعرب عن حزنه العميق إزاء الأزمة الخليجية. 

وأضاف جاويش أوغلو أن أردوغان شدد على ضرورة إيجاد حل لتلك الأزمة قبل نهاية شهر رمضان وحلول عيد الفطر. 

ولفت إلى أن تركيا ستواصل جهودها البناءة لنزع فتيل الخلافات بين الأشقاء الخليجيين؛ لأنها ترى أن أمن واستقرار الخليج من أمنها واستقرارها، وأن التهديدات التي تستهدف الخليج تستهدفها.

وأكد على ضرورة إيجاد حل لتلك الأزمة في إطار حقوق الأخوة. 

وأضاف وزير الخارجية التركي أن الجهود التي بذلتها بلاده حتى اليوم تهدف لتأسيس الأُخوة في المنطقة، ولم تفرق أبدا بين الدول الشقيقة.

وأشار إلى أنه خلال الأعوام الماضية تقرر تأسيس قاعدة عسكرية تركية في قطر لتعزيز أمن واستقرار المنطقة.

وأضاف أن مصادقة الجمعية العامة للبرلمان التركي، الأربعاء الماضي، على مشروع قانون يجيز نشر قوات مسلحة تركية في الأراضي القطرية وفق بروتوكول سابق بين البلدين، كان إجراءً روتينيًا أنهى عملية قانونية مستمرة منذ سنوات حول اتفاقيات تم إبرامها بين تركيا وقطر، وهو جزء من هذه العملية المستمرة منذ 2014.

وأوضح الوزير التركي أن البروتوكول المذكورة أُبرم في ديسمبر/كانون الأول 2014، ودخل حيز التنفيذ في يونيو/حزيران 2015.

وأضاف: "على وجه الخصوص أود التأكيد على أن القاعدة التي نؤسسها في قطر تهدف للمساهمة في أمن واستقرار دول الخليج بأسرها، وهذه الاتفاقية لا تستهدف أي دولة خليجية".

وشدد جاويش أوغلو على أن بلاده في النهاية لا تأمل في أن ترى مثل هذا النوع من الأزمات بين دول مسلمة في منطقة الخليج.

وأكد أن أردوغان سيواصل القيام بما يقع على عاتقه لإيجاد حل للأزمة قبل العيد عبر الحوار بشكل سلمي بوصفه الرئيس الدوري لمنظمة التعاون الإسلامي.

في السياق نفسه قال وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل لصحيفة "فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج" يوم السبت إن الأزمة بين قطر ودول عربية أخرى قد تقود إلى حرب مضيفا أنه لا تزال هناك فرصة لنزع فتيل التوتر.

وأضاف جابرييل للصحيفة "ثمة خطر من أن يقود هذا الخلاف إلى حرب" مشيرا إلى ما وصفها فظاظة "شديدة" في العلاقات بين دول متحالفة وجيران في الخليج.

وقال جابرييل إن المحادثات التي أجراها في الأيام الماضية مع نظرائه من السعودية وقطر وتركيا وكذلك اتصالين هاتفيين مع وزيري خارجية إيران والكويت أكدت مخاوفه.

تابع "بعد محادثاتي هذا الأسبوع أعلم مدى خطورة الموقف لكنني أعتقد أن هناك فرصا جيدة أيضا لإحراز تقدم".

زمان الوصل - رصد
(116)    هل أعجبتك المقالة (106)

القادسية الثالثة

2017-06-11

هل يفهم المقاطعون شرعيا ماذا يعني الاضرار باخيك المسلم في شهر رمضان المبارك؟ الذي فكر وخطط واعلن خطوة كهذة انما يقينا هو عدو الله . اتعلمون من هو الارهابي ؟ الارهابي هو من يرهب الناس في شؤونهم وارزاقهم ويقطع الاوصال ويخرب ما بناه الدين والانسان ويعيث في الارض فسادا . فاذا كانت مباركة قطر لروحاني قد اغاض الرؤساء والملوك حسنا فلم لم يغضب ملك الرمال في الجزيرة العربية من السيسي عندما يزود الحوثيين بعشرون زورقا حربيا في صفقة سرية ولم لم يغضب شيوخ الدولار في الامارات من سلطنة عمان وزيارة روحاني لها وكذا للكويت ولم لم يغضب سلمان الذي يحلم كما حلم صدام بقيادة االامة العربية من مساعدة السيسي لبشار بالطيارين والمستشارين لقتل شعبنا في سوريا واسئلة كثيرة - المقاطعين وقراراتهم سيفشل لانهم فاشلون - نحن نعلم لماذا لم يحضر اردوغان قمة الرياض ونعلم كذلك لماذا ازيح مرسي بسرعة البرق وتأريخ السيسي منذ لبسه للبزة العسكرية الى اغتصابه للسلطة ومرورا بالربيع العبري والتدمير الممنهج في ليبيا واليمن وبالاخص الشام والعراق انما لنسيان القضية المركزية فلسطين وتدمير اوصال الامة وتحويل شعوبها الى قبائل وكانتونات ليسهل هضمها وابادة دينها ووجودها وهويتها التي تعلو كل شعوب الارض . الحديث يطول ويبدو ان اليوم قطر وغدا تركيا وهلم جرى ولا يزيد الظالمين (( هذة المقاطعة)) الا خسارا. تنبهوا واستفيقوا ايها العرب . الارهابي هو من يغتصب ارضك ويشفط نفطك وينهب خيراتك ويوصمك بالارهابي وأولهم الحكام الخونة لشعوبهم ( كتاب القوائم) لصوص المليارات وحراس الابار وقتلة شعوبهم.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي