أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الطعن في انتخابات زعامة الحزب الاشتراكي الفرنسي

تعمق الانقسام داخل الحزب الاشتراكي الفرنسي بعد إعلان نتيجة الجولة الثانية لانتخاب زعيم جديد للحزب والتي أسفرت عن فوز مارتين أوبري خلفا للزعيم الحالي لفرانسوا هولاند.

وطعن مناصرو سيغولين روايال منافسة أوبري على زعامة الحزب في النتيجة بعد خسارتها الانتخابات بفارق 42 صوتا فقط أو بنسبة تقل عن النصف بالمائة.

وتشتهر أوبري وهي إبنة رئيس المفوضية الأوروبية السابق جاك ديلور، بفرض نظام الـ35 ساعة، وهو النظام الذي خفض ساعات العمل في الأسبوع من 39 ساعة إلى 35.

وأصبح السباق على رئاسة الحزب نسائيا خالصا بعد خروج السياسي اليساري بنوا هامون من السباق بعد ان حل ثالثا في الترتيب بعد رويال واوبري في الجولة الاولى من الاقتراع الخميس.

ولم يحقق اي من المتنافسين الثلاثة في الجولة الأولى نسبة الخمسين بالمائة الضرورية لحسم السباق على المنصب.

وفشل مؤتمر للحزب الاسبوع الماضي لدعم مرشح واحد لشغل زعامة الحزب مما فتح الباب أمام عملية الاقتراع لحسم المسألة.

وحصلت رويال في الاقتراع الاول على 42.5% تلتها اوبري بنسبة 34.7% وحل هامون ثالثا بنسبة 22.8%.

وفي اعقاب اعلان النتائج، حث هامون- الذي يراه البعض في اقصى اليسار- انصاره على التصويت لاوبري في الجولة الثانية.

وقال هامون " من اجل ان يظل حزبنا مرتبطا بقوة باليسار اطالب أولئك الذين صوتوا لي منح أصواتهم لاوبري بشكل كبير".

وحوصر الحزب الاشتراكي بالصراعات الداخلية منذ انتهاء رئاسة الرئيس الفرنسي الاشتراكي الاسبق فرانسوا ميتران عام 1995.

وكانت روايال قد مثلت الحزب الاشتراكي في الانتخابات الرئاسية التي جرت في فرنسا العام الماضي الا انها خسرت الانتخابات امام الرئيس نيكولا ساركوزي.

(110)    هل أعجبتك المقالة (106)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي