قتل شخصان في إطلاق نار على مدرسة خاصة بالعاصمة السعودية الرياض، ما دفع البعثة الأمريكية إلى حث الأمريكيين على تجنب المنطقة.
لكن لم يكن هناك أي أطفال في ذلك الوقت، نظرا لأن المدارس تغلق أبوابها طوال شهر رمضان الكريم، ولا يبدو أن هناك مواطنين أمريكيين سقطوا في هذا الحادث.
من جانبها، قالت مدرسة المملكة في الرياض إن مطلق النار موظف سابق تمت إقالته قبل أربع سنوات "على أساس قضايا غضب وشخصيته غير المستقرة".
وفي بيان، قال مدير المدرسة طلال الميمان "إنها حالة لموظف ساخط قتل اثنين من موظفينا رميا بالرصاص وأصاب ثالثا".
وأفاد موقعا "عكاظ" و"سبق" الإخباريان الإلكترونيان المرتبطان بالحكومة بأن عضوين في هيئة التدريس، وهما فلسطيني وسعودي، قتلا في إطلاق النار، وأضافا أن رجلا من أصل آسيوي أصيب أيضا.
وقال موقع "عكاظ" إن منفذ الهجوم مدرس عراقي فصل من المدرسة.
ويقول الحساب الرسمي للمدرسة إنها جزء من شبكة مدارس "جي إي إم إس" العالمية وهي مملوكة وتديرها شركة تابعة للملياردير الأمير الوليد بن طلال.
وهي مدرسة مشتركة للبنات والبنين من الحضانة حتى الصف الثاني عشر، وفقا للحساب الرسمي.
تفصل المدرسة بين البنين والبنات في المرحلة الرابعة كتقليد متبع في المملكة المحافظة بشدة.
في السياق، وصف مسؤول بوزارة الداخلية الواقعة ب"قضية جنائية"، مشيرا إلى أنها غير ذات صلة بالإرهاب.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية